الفصل الثامن عشر

1.8K 134 8
                                    

الفصل الثامن عشر
ظلت الافكار تدور براسه
ليعذبه الخوف هل من الممكن ان يكون اصابها مكروه
فسيلا ايضا اختفت هكذا وبعدها جاء خبر موتها
ويالهي كوني بخير فقط
ظل يسير في اماكن عشوائيه
حتي رائي ذلك الجسد المسجي علي
الارض كاد قلبه يقف فقد ظن انها
فارقه الحياه خصوصا بتلك الدماء علي راسها
ولكن عند اقترابه لاحظ  تنفسها ليركض اتجاهها
ويهزها لتفيق

ولكنه يسمع صوت ضحكات بعض الرجال
يقتربون من المكان المتواجدين به
ليحملها سريعا ويتسلق بها احدي الاشجار
ويضعها برفق علي خصن الشجره
وينظر لاسفل ليجدهم واقفين اسفلهم
ولكن يبدو انهم مخمورين
علي الاقل سيسطتيع التخلص منهم بسهوله
ان تطلب الامر ورائوهم
ولكن تحركو مره اخري ليبتعدو عنهم حتي اختفو
واختفي اصواتهم
عاد مره اخري لمحاوله افاقتها
ليجد دماء علي جبينها
ليمزق قطعه من قميصه
ويمسح بها راسها
لتبدء هي بإفاقه لتجده
امامها لتحضتنه بقوه
وهي لا تصدق انه وجدها
لقد ظنت انه سينتهي امرها
في هذه الغابه ولكن بعدما راته الان عاد لها
الامان مره اخري
اما هو خفق قلبه بشده من احتضانها له وكانه اول مره
يحتضن فتاه .
ما هذا الذي يفكر به هو واثق انها غير كل النساء واجملهن
جميعا
ليضع يده هو الاخر ويضمها بقوه
يبدو ان الاشجار تعطي طاقه رومنسيه
للجو
ولكن يقطع افكاره الحمقاء دفعها له وهي تصرخ وكان
شخص اخر غير من كانت تحتضنه من ثواني
-ايها السافل المستغل ابتعد عني هل تلعب بمشاعري
وانت زير نساء كيف تتجراء وتقوم بحتضاني هكذا
اكرس وهو يرفع يديه لاعلي ويقول بهدوء
-اهدئي اولا انتي من قام بإحتضاني ثانيا
ما سبب قولك كل هذا
لتقول بغضب :لقد رايتك وانت تقبل
تلك الغبيه وقبلها قمت بتقبيلي هل تلعب
بنا
-هل رايتني وانا اقبلها
لتنظر له قليلا :لقد رايتك تهم بتقبيلها
و.......ليقاطعها
لحظه هي من جاءت لغرفتي وكانت ستقبلني
ولكن ان صدقتي او لا لم استطيع تقبيلها
لاني وقتها كنت افكر بك وقبلتنا معا لهذا
ابتعد وعندما نزلت ل بيل وتينا اخبروني
بحماقتك وانكي خرجتي وكادت اجن عندما لم اجدك
ماذا كنتي تفكرين بالله عليكي لتذهبي هكذا وتتجولين
في الغابه
كانت تشعر بسعاده عندما كان يتحدث عنها وعن مشاعره
لتشعر بالحرج عندما قام بتأنيبها
لتنظر لاسفل :كنت اسير ولم انتبه وعندما ارت العوده لم استطيع
واصتدمت بالشجره وغبت عن الوعي
ليقترب هو منها ويقوم بإحتضانها ثانيه فلم يستطع مقاومه
شكلها هكذا فهي تبدو كا طفله علي وشك معاقبتها
ليقول بهمس :انتي يجب معاقبتك
ليبعدها عنه قليلا ويمسك وجهها بين يديه
ليقول ولكن بطريقتي
ليقبلها برقه لتلف يديها حول رقبته
وبعد دقائق يبتعد
وهو يتنفس بقوه ليقول اظن اننا يجب
ان نعود فهم قالقون جدا ليحملها وينزلو سريعا
وكانه ليس مصاب بكتفه منذ ساعات
ليسيرو حتي وصلو للمنزل
وقامت تينا بلف راسها مكان الاصتدام
ويعودو للنوم ليجهزو ليذهبو
لعشيره الحكماء

خلف قناع الخوف "كامله" قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now