الفصل العاشر

2.2K 153 5
                                    

الفصل العاشر
جلسوا حول مائدة الطعام في هدوء تام
وكل شخص ينظر في طبقه ويأكل 
رفعت اليس معصمها الذي قامت بلف السلسال
حوله وهي تفكر أنها لا تعرف لما تخاف من ارتدائه
في رقبتها
وكأنها تخاف أن تجد الاجوبة لاسالتها
نزعت السلسال من يدها وامسكته
بيديها الاثنين وتضعه حول رقبتها، فتنظر على المقعد الذي على راس المائدة، لتجد السيدة صاحبة الشعر الابيض
صرخت وتندفع للوراء في فزع، سقط المقعد الذي تجلس عليه وهي معه، نزعت السلسال وهي ما زالت ارضا
ليساعدها بيل على الوقوف ، وتعود للنظر للمقعد فتجده فارغ
بيل بدهشة ،:
- ما الامر .
هتفت وهي تشير نحو المقعد الفارغ الأن :
-لقد كانت تجلس هنا لقد رايتها
قال :
-من؟
هتفت بصدمة وهي تشير بيدها :
-تلك السيدة لقد رايتها هنا .
أردفت بخفوت :
- عندما ارتديت السلسال .
أمسك بيل السلسال ويضعه حول رقبته وينظر حوله ولا يجد شيء
فيخلعه :
- لا يوجد شيء اظن انك مرهقه من ليله امس .
وضعته مرة اخرى حول رقبتها فتجدها مجددًا
فنزعته وتقول لهم توجس :
- رايتها، اظن انه يعمل للفتيات فقط
لتاتي آنا وتاخذه وتضعه حول رقبتها
ولا تجد شيء
إقترب اكرس بغيظ من غبائهم :
-ارتديه وعلمي لماذا ترينها .
هتفت :
-ماذا، بتاكيد لا لن افعلها فهذا يبدو مخيف كمن ترا الاشباح .
هتف بحنق :
-ارتديها أمرتك .
ضمت يدها وهى تقول :
-وانا اخبرتك لن افعل ارتدها انت ان كنت تريد .

امسك السلسال وهو يضعه حول عنقه وايضا تينا ولا يرو شئا ، فحمله وهو يقول بتجهم :
-الان ارتديها فيبدو انها تعمل معك انتي فقط .
فكرت قليلا ان كانت سترتديها فتجعله يتوسل قليلا ، لذلك قالت وهي ترفع راسها بكبرياء :
- إذن أطلب ذلك بأدب .
ثم نظرت له بشماته قائلة بخفوت :
-توسل لذلك .
زفر بغضب يحاول مدارته فينظر لاعلي قائلًا :
-يا الهي .
هتفت اليس :
- عفوا لم اسمعك .
ضغط على اسنانه بغيظ :
-ارتديها .
أشاحت بذراعيها قائلة :
-ماذا !هل هذا الأدب لديك ؟! .
كان بيل وتينا يشاهدونهم بإستمتاع ويحاولون مداره ضحكتهم
اما آنا فكانت تنظر لهم بغيظ تحاول مداراته
.
-هه...انا انتظر
اكرس بغضب:
-هلا تكفي عن طفوليتك قليلًا .
هتفت بعند :
-لا تحاول لن اتنازل، ما الذي سيضمن لي ان لن تؤذيني تلك القلادة
وتقتلني، ولهذا لن افوت تلك الفرصة .
صاح بوجهها :
-بربك اي فرصة واي قتل، هلا تقللي من تلك الدراما، الجميع إرتداها ولم يحدث شيء .
رفعت كفها وهي تشير بوجهه جاعله إيه يصمت :
-ولكنها لا تتفاعل معكم والان تذلل، اااا، اقصد اطلب بأدب .
بيل بتسليه:
- هيا اكرس افعلها وانهي الامر .
ظل اكرس يلتفت حوله وهو يغرز اصابعه في شعره
وهو يحاول ان يضغط على نفسه ويتحكم ب غضبه
فينظر لها :
- هلا تنازلت جلالة الملكة برتداء القلادة .
لتبتسم اليس بتسليه وتقول بتلقائيه:
-مم سافكر .
أجاب بغضب:
- ماذا .
شعرت بالخوف وتقول سريعا بتراجع :
-حسنًا حسنًا
فرفعت السلسال امام وجهه وتغلق عينيها وتقوم بوضعها حول رقبتها
........

خلف قناع الخوف "كامله" قيد التعديل اللغويWhere stories live. Discover now