الفصل الثالث عشر

2.2K 151 5
                                    

الفصل الثالث عشر
ارتدت اليس ملابس سيلا التي كانت كملابس المحاربين
كانت جلدية بلون الاسود بنطلون ضيق وقطعه فوق تظهر ذراعها
كامل بحبال متشابكه عند الخصر غرضها تضيقها اكثر
و على ظهرها تضع عدة الرمح و على ارجلها سكاكين
وخناجر
نظرت نحو تينا :
- لماذا كل تلك الاسلحه وكأني سأستخدمها، انا اخاف ان تصيبني وهي معلقة هكذا .
ضحكت تينا :
- ولهذا نحن هنا سنعلمك كل تلك الاشياء
كيف تستخدم وستصبحي ماهرة فانتي بالنهاية محاربة .
تمتمت اليس بسخرية :
-هه محاربة كيف، ف الخضروات لا استطيع تقطيعها
فكيف سحارب بتلك الاسلحة .
حاولت تينا تهدأتها قائلة:
-لا تقلقي من تلك الناحية ف اكرس محارب ماهر
ويستطيع تعليم اي كان .
اليس بتوجس:
-لا اعرف ولكني لست مطمئنه خصوصًا من اكرس هذا .

................
ماذا هل تمزحون لن استطيع فعلها
وقفوا جميعًا في وسط الغابة حتى يستطيعون تعليم اليس
فنون القتال
فأوقفوا ارنب أمام شجرة ومن المفترض ضرب تلك الدائرة حوله
دون اصابته كما فعل اكرس ولكن معاها هي دون الارنب
وبطبع كاد يصيبها نوبة قلبية ولكنه كان ماهر بحق
ولكن ان يطلبوا منها فعل ذلك مع كائن حي وأرنب ايضًا
فبتاكيد يريدون قتله فرفضت بقوة، قرر اكرس تغير اللعبه لتكون ان يصيبوا تفاحات معلقة على الشجرة فاصاب اكرس الأولى والثانية والثالثة ووضع غيره ل اليس وطلب منها التصويب
اطلقت السهم الاول فيقع اسفل قدمها ليقف
اكرس ورائها ويمسك يديها ويضعها على الرمح ويشد
الرمح للوراء لتشعر بدقات قلبها تتسارع فتلك المرة
الأولى التي تكون فيها بجوار رجل بهذا القرب
افاقت على صوته:
-بماذا شردتي .
نظرت له سريعا ويحمر وجهها خجلا :
-هه، لا شيء اركز فقط .
اكرس  بالا مبالاة :
-المهم ان تفعليها .
وظل يعطيعها التعليمات رغم انها ماهرة في الرماية ولكن الرمح لا تستطيع فعلها به
لم تصيب التفاحة الأولى بل مر الرمح بجانبها وذلك واكرس ورائها
ليتركها في الباقية فتفشل في الثانية
تأتي آنا ل اكرس وتتكلم معه في شيء لتستغل الفرصة
وتاخذ الرمح وتضعه بيديها في نصف التفاحة
وتعود مكانها مره اخرى وعندما ينظر لها اكرس يجدها هكذا
فينظر لها بشك فتنظر له بغرور مصطنع
إلتفت برأسه بعيدا عنها ليضحك بيل وتينا
والتمرين الثاني كان المبارزة ب السيف
ظل اكرس يدرب اليس ويقول لها افعلي هكذا وهكذا
ولكنها كانت دائمة التذمر بشأن ثقل السيف
ويقع من يدها اكثر من مرة، و ايضًا السرعة الركض والقفز بين الاشجار وقف اكرس على احدى غصون الشجر بعدما تسلقها وجعل
اليس تقوم بتسلقها ايضًا وبعد وصولها لغصن اكرس هتفت بسخرية :
-لماذا كل هذا هل تعيش الساحرة فوق الشجر ام انها
بالاخير قرد ؟ .
اكرس ببرود وصرامه:
-يكفي حديثك الأحمق .
نفخت وجنتيها وهي تمد يديها له :
-على الاقل ساعدني .
زفر اكرس أنفاسه ولكنه مد يده لها ويساعدها لتجلس على نفس الغصن الذي يقف عليه، أمر :
-قفي .
اليس وهي تشير الي نفسها :
-انا .
أجابها بهدوء :
-هل هناك غيرك هنا ؟ .
إلتفت حولها وعادت للنظر له قائلة بإبتسامة جانبية :
-نعم العصافير .
هتف بها بنفاذ صبر فهي لن تنتهي من المجادلة ابدًا :
-اقصدك انتي قفي .
صاحت به بتعب :
-هاي لم ارتاح بعد .
عنفها بأمر :
-قولت قفي .
زفرت بنفاذ صبر وتذمر وتقف، أمسك اكرس فرع يشبه الحبال الغليظه ويمسك به وقام بتنقل بين الغصون بسرعة ومهارة فكان يبدو كا رجل الادغال، ليعود لها مرة اخرى :
- هيا افعليها .
رفعت إحداى حاجبيها بتساؤل :
-هل انت قريب ل طرازان ؟ .
نظر لها بتعجب وتساؤل :
- من طرازان ؟ .
هتفت بعدم تصديق :
-لا تعرف طرازان ؟! .
عادت برأسها للخلف بإنتباه فهي بعالم أخر الأن، لذلك شرحت له قائلة :
-انه فيلم كارتوني مشهور في عالمي عبارة عن رجل عاش طول حياته في الادغال مع الحيوانات وتربى بين القرود واصبح منهم ويقلدهم فكان يتنقل مثلهم بين الاشجار بسهوله مثلك هكذا، وكان ينقذهم وهم وجميع الحيوانات .
تساءل بفضول :
-وكيف وصل لهم واين اهله ؟ .
اليس وقد اصابها الدهشة فتلك اول مرة يهتم لشيء
تقوله او تفعله لهذا ظلت أردفت تسرد له عن طرازان :
-حسنا والديه كانوا في رحلة اعتقد لا اذكر تحديدًا
فاكنت اشاهده طفله قبل ان تتغير حياتي
وكان لهم منزل فوق الشجر صنعه ابيه ولكن
ظهر لهم نمر وقتل ابويه وفي مكان اخر كانت هناك قردة ام
تم قتل ابنها من نفس النمر وبصدفة رات المنزل وعند دخوله سمعت صوت بكاء الطفل فتذكرت مولودها فاخذته وقامت بتربيته وكانه ابنها وهكذا تربي وسط الحيوانات والقرود .
عاد للتساؤل وهو ينظر لها بتمعن :
-لماذا ذكرتي بأن حياتك اتغيرت ؟ .
ظهر الحزن علي وجهها :
-مممم لا اعرف ماذا حدث تحديدا ولكن
كل شيء تغير ولم يعد مثلما كنت طفلة لا اعرف لاني كبرت تغيرت
نظرتي ام من حولي هم من تغيرو .
لا يعرف لما شعر بتاثر من اجلها وذلك الحزن الظاهر عليها، جعله يقول :
-حدثيني عن حياتك .
نظرت له اليس بدهشة اكبر فتساءل :
- لماذا تنظرين الي هكذا ؟ .
-هذه اول مرة تتحدث معي دون صراخ او قتال
ولكن لماذا تريد معرفة حياتي فانت تكرهني

خلف قناع الخوف "كامله" قيد التعديل اللغويWo Geschichten leben. Entdecke jetzt