مُفاجأة

36K 571 121
                                    

أميليا ↑

___________________________

#أميليا

" يالها من عاهرة. " إيڤ قالت بينما تضع من طلاء الأظافر الأحمر خاصتي.

حركتُ رأسي موافقةً، " أعلم، أنا لا أفهم كيفَ أن جميع الشباب مُعجبون بها. " أنا قُلت بينما أُريح رأسي على يداي، أفرقع العلكة بفمي. حسناً، أعلم بما تفكرون و لكن ثقوا بي، أنا لستُ بفتاة النميمة و لكننا نتحدث عن كريستينا جودسون و التي تكون أكثر عاهرة بين العاهرات عُهراً، و مُزيفة بالكامل. يا رجُل، يُمكنها أن تكون جميلة و لكن العُهر و مساحيق التجميل يفسدون هذا. هيَ تخبز وجهها مع مساحيق التجميل، و من الواضح جداً بإنها حصلت على عمليات لتكبير أثدائها، إنني حقاً أشفقُ عليها. إذا شعرت بالسوء، عليها أن تجعل كُل فتاة تشعُر 10 مرات أسوأ. و لكن، الشباب يسقطون أسفل قدميها وكأنها ملكة.

" تعلمين، أنتِ أجمل منها بمئات المرات. أنا مُتفاجئة بأنكِ لا تحصُلين على كُل الشباب. " إيڤ قالت، تسحب أخر خط أحمر على ظفرها الصغير من قدمها، " تم الطلاء. " هيَ حركت قدميها في وجهي.

" أبعدي قدميكِ اللعينتين المُقرفتين عن وجهي. " أنا صرختُ، أدفع بقدميها بعيداً.

" هيي! سوف تُفسدين أظافري الجميلة! " هيَ سحبت قدميها بين ذراعيها في حماية.

حركتُ رأسي و قهقهتُ بإنكتام ببنما نهضتُ لأجلس بإعتدال، " هذا هوَ لونكِ، مملة. " أنا حاولتُ أفضل ما لدي لأصبح كعاهرة مُستفزة.

هيَ أدارت عيناها نحوي، تنظُري إلى الأسفل نحو قدميها، هيَ حركت أصابع قدميها " أعلم هذا. إنهُ خاصتكِ على أية حال. " هي قالت.

رأسينا تحركا سريعاً نحو نافذتي ما إن سمعنا صوت سيارة تدخُل إلى الجراچ، " هذه والدتك؟ " إيڤ سألت.

أنا حركتُ كتفاي، مُشوشة تماماً مثلها، " من المُفترض أن تعود في العاشرة و لكن الأن إنها.. " أنا نظرتُ إلى ساعتي و رفعتُ حاحباي بتعجُب " السابعة و الرُبع ".

أنا نظرتُ مِن نافذتي. أرى أمي تسير نحو المنزل، عقدتُ حاجباي ما إن رأيتُ رجُلاً يخرُج من مقعد السائق، لم أستطع أن أراهُ جيداً لأنها كانت تُمطر و قد كان يضع القُبعة المُتصلة بمعطفهُ على رأسهٌ، يداهُ في جيوب معطفهُ بينما يتبع أمي.

" إنها أمي، برفقة رجُل. " أنا قُلت. إيڤ وضعت قُبعة معطفها فوق رأسها بينما إلتقطت مفاتيح سياراتها، مُستعدة للتسلُل للخارج. أجل، تسلُل، أنا لا أجعل أمي حول أصدقائي أبداً، أنا حرفياً أملُك ثلاثة أصدقاء، نحنُ نملك خُطة للتسلُل إلى الخارج في حالة قدومها مُبكراً إلى المنزل.

" لقد أحضرت رجُلاً معها للمنزل، هي لم تفعل هذا يوماً. عادةً هيَ تذهب إلى مكانهُم. " أنا قلتُ، هيَ أعطتني نظرة مُشوشة، " صدقيني. أنا مُشوشة تماماً مثلكِ. الآن إذهبي قبل أن تُدرك أمي وجودك. " أنا دفعتها نحو نافذتي.

بيولوجياً ليس أبي | z.мWhere stories live. Discover now