بيولوجياً ليس أبي | z.м

" يجب علينا الذهاب للسباحة عُرّااااة. "

إيڤ ↑

_____________________

إنهُ الأحد، أنا واللعنة مُستعدة لقتل الجميع. كنتُ أجلس في طاولتنا المُعتادة في مطعم المدرسة * الكافيتيريا * مع أصدقائي المُقربين دولوريس، إيڤا و آدم. نحنُ جميعاً أصدقاءٌ مُقربون، قد كُنا، مُنذ السنة الأولى في الثانوية. ولكنني أشعُر بأن دولوريس و آدم يكنون المشاعر لبعضهما، بينما إيڤ تُراقب من بعيد. أنا أعلم بمشاعرها نحو آدم.

بكل تأكيد أستطيعُ سماعهُم يتحدثون ولكنني قمت بضبط حديثهُم على وضع التجاهُل، أحاول جمع شتات أفكاري.

"ميا."

مازلتُ غاضبة لما حدث هذا الصباح. زين سحب أمي إليه ليُقبلها و لكن القُبلة تطورت و قد أصبح كُلً منهُما يقوم بمّص وجه الأخر، و قد صنع تواصلاً بصرياً معي طوال الوقت. طوال الوقت اللعين! بحق الله.. ما اللعنة يا رفيق! لقد أغضبني بشدة بفعلتهُ هذه، أنا حتى لا أعلم لماذا أنا غاضبة. إنها زوجته، يُمكنهُ تقبيلها وقتما يشاء.

"ميا. "

أنا فقط لا يُمكنني التحدُث لأي أحد بعد هذا، أنا غاضبة واللعنة.

"ميا! "

" ماذا؟!؟ " أنا صرخت بوجه دولوريس التي جفلت، مُتفاجأة من ردة فعلي. " اللعنة آسفة! كنتُ فقط أتسائل إن كُنتِ سوف تُرافقينا إلى حفل الليلة. "

أنا تنهدت، " أنظري أنا آسفة، أنا فقط في مزاجٍ سيئ للغاية اليوم. "

هيَ أبتسمت، " لا بأس، إذاً هل سوف تأتين؟ "

حسناً أعني، أنا حقاً أحتاج إلى إلهاء. أحتاج إلى بعض المرح. أعتقد أني يجب عليّ الترفيه عن نفسي، أبتعد عن أمي. و خصيصاً زين.

" بشرط أن لا أكون ا.ا " أنا ضحكت و شاركني كُلً من دولوريس و إيڤ.

" ما هو الـ ا.ا؟ " آدم سأل ببلاهة.

" السائق المسؤول، هي لا تُريد أن تتحمل مسؤولية بعض المؤخرات الثملة في منتصف الليل و التأكد من أن الجميع قد اصبح في منزلهُ، أيُها المؤخرة الغبية. " دولوريس ضربت جبينهُ بخفة. " هل أنت مُتأكد أنك تملك عقلاً بالداخل ها هُنا؟ " هي سألت.

نحنُ جميعاً ضحكنا بينما آدم وضع يدهُ على جبينهُ مُتصنعاً الألم، " أكثر مما تملُكين، لوليتا. " هو ضحك بإنكتام و قد أنهى جملتهُ بغمزة. عضضتُ شفتي بينما اضحك و أُقرب الماصة من شفتاي لأحصُل على المزيد من قهوتي المُثلجة.

دولوريس حدقت بغضب، " ضاجع نفسك. "

هو ضحك بإنكتام، يلف ذراعهُ حولها، " أفضلكِ أنتِ، خدود السُكر. "

إحمرت وجنتي دولوريس و نظرت إلى الأسفل، ها! ترون؟ أخبرتُكم أنهُما يكنان المشاعر لبعضهما! أو دولوريس تكن لهُ المشاعر ولكنهُ لا يفعل المثل، هذا سيكون مُحزناً.