Enjoy mf's 😎______________________________
#أميليا
صفعتُ باب خزاتني بعُنف و سرتُ بسُرعة خارج حُفرة الجحيم تِلك. لم أُريد العودة للمنزل لأن أمي قد عادت اليوم. و الذي قد جعلني غاضبة. ليس هذا فقط، بل أيضاً جعلني حزينةٌ لأنني سيكون عليَّ مُشاهدة زين بينما هوَ في علاقة مع واحدة مِن أكثر الأشخاص الذين أمقُتهُم. و أجل... مشاعري تجاههُ مازالت تنمو يوماً بعد يوم.
عندما أُفكر بما حدث، الأمر يجعلني أكثرُ حُزناً لأنهُ على الأرجح فعل هذا لأنهُ كان مُثاراً و حسب. أعلمُ بأنهُ لا يحمل أي نوع من هذه المشاعر تجاهي كما أفعل.
تنهدتُ بحُزن بينما أسيرُ نحوَ المنزل. قررتُ ألا أذهب بسيارتي هذا الصباح، لإنني إحتجتُ لبعض الوقت- حسناً، للكثير مِن الوقت لأُفكِر.
" أصعدي. " صوت أحدهُم قاطع حبل أفكاري لأستدير و أرى آدم في شاحنتهُ السوداء الجميلة، يُشير لي بأن أصعد إليها.
إبتسمتُ و تسلقتُ إلى داخلها سريعاً بجانبهُ، " هممم، أنتَ حقاً فارسي ذو الدرع اللامع. " أنا ضحكتُ بإنكتام بينما نكزتُ أنفهُ الحاد.
هوَ كتم ضحكاتهُ و أبعد وجههُ بينما يُشير لي بالإبتعاد، " لا تلمسيني واللعنة. "
بالطبع هوَ أرادني أن أبتعد ولكنني أستطيع رؤية إبتسامتهُ التي يُحاول إخفائها.
أنا نظفتُ حلقي، " إذاً.... أنتَ و إيڤ؟ " أنا تحدثتُ بنوع مِن الخبث.
هوَ نظر لي سريعاً مع عينان مُتسِعتان، فكهُ يكادُ أن يسقُط على الأرض. أنا رقّصتُ حاجباي نحوهُ و هوَ أدار عيناهُ قبل أن يُعطي الطريق تركيزهُ من جديد، " الفتيات.. " هوَ تذمر و هزّ رأسهُ بيأس.
أنا ضحكتُ بصخب، " بجدية، هل أنتَ زير نساء الآن؟ لوريس و إيڤ معاً؟ إنني أحتاج إلى شرح، بشكل عاجل. " أنا تحدثتُ مُبتسمة ولكن بجدية تامة.
هوَ نظر لي للحظة و هزّ رأسهُ نفياً، " لستُ زير نساء، ميا. تعرفين هذا جيداً، أكثرُ مِن أي شخصٍ آخر. أنا كنتُ صديقُكِ قبل أن تتعرفي على أياً مِنهُما، صديق طفولتكِ. " هوَ دافع عن نفسهُ و أستطيع رؤية بأنهُ كان مُستاءً بشأن وصفي لهُ بـ زير النساء.
إختفت إبتسامتي و حدقتُ إلى خارج النافذة، " أجل، ولكن ما يحدُث أمام عيناي الآن يقول عكس ما أعرفهُ تماماً. أنتَ و بكُل وضوح تغيرت." أنا جادلتهُ.
هوَ أوقف السيارة بشكل مُفاجئ، " لا تعرفين شيئاً!! لا تعرفين أي شيء لعين، ميا. لِذا توقفي عن الحُكم! " هوَ تقريباً صرخ بغضب بينما نظر لي غاضباً.
نظرتُ لهُ بنوع مِن الغضب، إنني حقاً مُستاءة الآن، هوَ يعلم جيداً كم أكرهُ أن يصرُخ أحد ما بوجهي، هوَ تنهد، " إسمعي، ميا. أنا آسف، حسناً؟ لستُ كما تظُنين. فقط... لا تقلقي. " هوَ تحدث بأسف.
BINABASA MO ANG
بيولوجياً ليس أبي | z.м
Teen Fictionأنا لم أُرِد يوماً تغيير ما أنا عليه. إلى الآن، إلى أن إلتقيتُكِ. حازت على#1 في Teen Fiction ♥️⚡ حازت على#1 في Mature ♥️⚡