كيف أمكنك؟

6.5K 250 253
                                    


enjoy mf's 😎

_____________________________

#مارشال

تنهدتُ بعد أن إنتهيت مِن كتابة الرسالة التي طلب مني السيد الشاب إرسالها إلى أصدقاء الآنسة بالڤين مِن هاتفها الشخصي، ' سوف أذهب إلى إيطاليا لِبعض الوقت، أمرٌ بخصوص العمل. أراكُم لاحقاً يا عواهري الصِغار، قبُلات.'

يبدو بأن الآنسة بالڤين سوف تقضي بعض الوقت برفقة السيد الشاب، أنا تنهدتُ بعد أن ضغطتُ ' إرسال '

نظرتُ إلى السيد الشاب -الذي قد كان يُراقب الآنسة في الساعتين الماضيتين- يُحدق نحوَ حاسوبهُ الخاص بنظراتٍ حادة، يبدو بأن الآنسة لا تزالُ فاقدةٌ للوعي. تنهدتُ بِعُمق، كم هيَ بريئة الآنسة بالڤين، أتمنى أن يُطلق السيد الشاب سراحها بِأقرب وقت، هيَ لن تستطِع تحمُلهُ أبداً.

#أميليا

نظرتُ إلى نفسي في المرآة و إبتسمت، كُنتُ بِغاية الإشراق. لم أستطع محو تِلكَ الإبتسامة عن وجهي و قد كان هذا الشعور عظيم.

خرجتُ مِن دورة المياه، صنعتُ طريقي إلى إيڤي و آدم، سوفَ يذهبان إلى زيارة منزل لوليتا و قد عرض عليّ آدم مُرافقتهُم و بالطبع سوفَ أذهب برِفقتِهم. أجل رجاءاً، أيُ شيء لِأتجنب العودة إلى المنزل. نحنُ قفزنا إلى داخل شاحنة آدم العملاقة و إنطلق بِإتجاه منزل لوريس.

" أنا فقط أتمنى أن تكون على ما يُرام. " أنهى آدم حديثهُ.

إبتسمتُ بِخبث، " أحدهُم قلِقٌ للغاية، لا تقلق آدم، ستحصُل على قضيبكَ مُبللاً بواسطة لوليتا العزيزة خاصتك مُجدداً." أنا تحدثتُ بِخبث و إيڤ ضحِكت.

آدم أدار عيناهُ مُبتسِماً، " آوه! أنظروا إلى العذارء تتحدث!! " هوَ سخِر مني و أنا كُنتُ على وشك الصُراخ بوجههُ بأنني لم أعُد عذراء ولكنني أغلقتُ فمي في الوقت المُناسب بينما شعرتُ بإحمرارُ وجهي يزداد. ضحِكت إيڤي عالياً و أنا حقاً أدرتُ محو تِلكَ الإبتسامة المُتكلفة مِن على وجه آدم.

ضِحكةٌ ساخرة غادرت شفتاهُ، " أجل، هذا ما ظننتُ أيضاً، عزيزتي ميا. لا تقلقي، ستكونين فتاةٌ جيدة لِأحدهُم يوماً ما. " هوَ أكمل حديثهُ البغيض، هاه! لو فقط تعلم، أخرق. أنا عضضتُ وجنتي مِن الداخل حتى لا أُجيب.

وصلنا إلى منزل لوريس و قرع آدم الجرس، نحنُ إنتظرنا ولكن ما مِن مُجيب، هوَ كرر الأمر مُجدداً، ما مِن مُجيب.

نحنُ بدأنا بقرع الجرس و الباب معاً، لا أحد، " ما اللعنة؟ " سمعتُ آدم يهمس. تبادلنا النظرات القلقة لبعض الوقت ولكن سُرعان ما عاد آدم لقرع الجرس و الباب معاً.

أخرجت إيڤ هاتفها سريعاً، " سوف أتصلُ بالشُرطة." هيَ تحدث بقلق ورأيتُ يداها ترتجفان.

بيولوجياً ليس أبي | z.мWhere stories live. Discover now