بعيداً

12.2K 337 1.3K
                                    

هولا بيتشز، اتس يور مامي چين 😎⚡

احب اشكر كل اللي اتمنالي عيد ميلاد سعيد بمناسبة عيد ميلادي ال18 * مش عايزة اي اندر إيدج تفتح بوقها معايا من هنا و رايح 😎 بفففتت لول بهزر بهزر😂*، بحبكم كلكم بيبي بيتشز 😆😆🖤♥️⚡

The chapter is so fuckin' long so...enjoy mf's 😎

_______________________

آه أين أنا؟ أناملي سارت على القُماش الناعم، هل أنا في سريري؟ فتحتُ عيناي ببُطء و نظرتُ حولي، الإضاءة الخافته القادمة مِن جوار السرير ساعدتني في النظر للغُرفة الفاخرة من حولي بعناية، إنها ليست غُرفتي. فـ كما قُلت، إنها فاخرة.. كالجحيم.

رفعتُ جسدي بسُرعة، آه تباً! لِما واللعنة رأسي ثقيل للغاية هكذا؟ إن جسدي مُنهكٌ بحق. تذكرتُ... لقد كنتُ أتعرض للصعق، هذا المخبول، هوَ حاول إغتصابي مُجدداً بعد أن واجهتهُ و قد إتهمني بمُحاولة إغرائهُ و عِندما حاولتُ منعهُ هوَ ضربني بقوة لتصطدم مؤخرة رأسي بذاكَ البرميل، أظنُ بأنني فقدتُ الوعي بعد ذلك لأنني لا أتذكرُ أي شيءٍ بعد هذا.

تحركتُ مِن أعلى السرير و لكن ما إن نهضتُ حتى سقطتُ على السرير مُجدداً. آن تباً ما الذي حدث؟ جُزئي السُفلي يؤلمني كاللعنة، أنا حتى لا أستطيعُ الوقوف.

هل سوفَ أُصاب بالشلل أم ماذا؟

حاولتُ النهوض مُجدداً و السير ولكنني سقطتُ مُجدداً على السرير، " آه اللعنة! " أنا تذمرت و فُتِح الباب بنفس الوقت، إنهُ فتحة المؤخرة من جديد، نفس الإبتسامة المُتكلفة اللعينة على وجههُ. هل ذكرتُ بأنني أمقتُ هذه الإبتسامة؟

" أخيراً إستيقظتِ، أيتُها المرأة. " هوَ تحدث، نبرتهُ مُتعجرفةٌ كالعادة.

أنا تجاهلتُ تعليقهُ، " ما الذي حدث؟ أنا لا يُمكنني السير، لا يُمكنني النهوض حتى. هل أصابني الشلل؟"

هوَ ضحِك بإنكتام، " كلا، رُبما لأنني كُنتُ عنيفاً للغاية معكِ بالأمس. " زالت إبتسامتهُ و نظر لي بهدوء ولكن يُمكنُني أن أقول بأن دمهُ يغلي الآن، " مِن الآن فصاعداً سوف أُراقب لسانكِ الجميل ذاك. من الأفضل ألا تُثيري غضبي، في المرة القادمة سوف أُضاعف عقابكِ و أتأكد بأنكِ مُستيقظةٌ بالكامل أثْناؤُهُ."

وااو، إذاً إبن العاهرة قد إغتصبني بينما أنا فاقدةٌ للوعي، إنهُ مُقزز أكثرُ مِن ما كنتُ أعتقد. رفعتُ حاجباي بدهشة مُصطنعة بينما غادرت شفتاي ضحكةٌ ساخرة، " وااو! إذاً أنت تغتصب الموتى أيضاً هااه؟ إيوو، يا فتى! أنتَ مُقزز أكثرُ مِن ما إعتقدتُ بكثير. " هززتُ رأسي بيأس.

عيناهُ الخضراء كانت تحرقُ بشرتي السمراء بنظراتِها، ولكنهُ إبتسم نفس إبتسامتهُ اللعينة المُعتادة بينما سارَ نحوي، " همم حقاً؟ يبدو بأنكِ حقاً مُتمردة، حتى أن عدم قُدرتكِ اللعينة على السير ليست بكافية لإغلاق فمكِ اللعين هااه؟ "

بيولوجياً ليس أبي | z.мWhere stories live. Discover now