كما قُلت، أي شيء

12.8K 389 837
                                    


Enjoy mf's 😎

_________________________

قفزتُ إلى خارج الشاحنة و لوحتُ بـ ' وداعاً '، " إلى اللقاء يا عَوَاهر، أحِبُكم!! "

" نُحبُكِ أيضاً! " هُم صاحوا و آدم قاد بعيداً. كانت الساعة السادسة و النصف مساءً. فتحتُ الباب الأمامي و سرّتُ بخطوات واسعة إلى الداخل، أركُل الباب بقدمي.

" زين، لقد عُدت! " أنا صحتُ بينما سرتُ بخطوات واسعة نحوَ المطبخ. رائحة الطعام صفعتني و أنا أخرجتُ لساني تلقائياً بينما تأوهت. إنني جائعة كاللعنة.

" زيـ- " دخلتُ المطبخ و تجمدتُ بمكاني. الطاولة كانت مُزينة بالشموع و أوراق الورود الحمراء. لاحظتُ الموقد المُشتعل، كان هُناك قدّرٌ يغلي أعلاهُ، مهلاً لحظة... مُنذُ متى و هوَ يطبُخ؟

زين دخل المطبخ، " أميليا، لقد عُدتِ." هوَ قال و بدا مُتفاجئاً قليلاً و لكنهُ سارَّ نحوي، " عيدُ ميلادٍ سعيد، أيتُها الصغيرة. "

هوَ سحبني نحوهُ و أعطاني قُبلةٌ قصيرة قبل أن يُعطي تركيزهُ للقدر الذي يغلي على النار.

" إنتظر لحظة، هل قُمت بفعل كُل هذا لأجلي؟ " أنا سألتهُ بينما نظرتُ حولي مُجدداً.

" بالطبع." هوَ أجاب، نظرتُ لـ ظهرهُ العريض أمامي بينما هوَ يُحضر الطعام، سرتُ نحوَ الطاولة و جلستُ هُناك، " ما هوَ الطعام إذاً؟ " أنا راقبتهُ يرفع القدّرُ عن النار و أستطيعُ سماع معدتي تصيحُ بـ زين ' أحضر مؤخرتك المُثيرة هُنا و أعطيني الطعام! ' ولكنني تجاهلتُها.

هوَ نظر لي، " سباغيتي. "

أنا رفعتُ أحد حاجباي، " كيفَ علِمت؟ "

هوَ عضّ شفتهُ السُفلية، يبدو مُتوتراً و لكنهُ يُحاول إخفاء هذا، " علِمتُ ماذا؟ "

أنا أدرتُ عيناي، " أنني أكرهُ السباغيتي. "

هوَ رفع أحد حاجبيه، " آوه.. " هوَ نظر للقّدر المليئ بالسباغيتي أمامهُ بتوتُر. هل كان عليهِ أن يُفسد الأمر في النهاية؟

أنا نظفتُ حلقي، لرُبما لم يعلم، لا أُريد أن أبدو كعاهرة الآن، "على الأقل أنتَ تهتم بما يكفي لتحضيرها من أجلي، فقط أحضر الطعام إنني أموت هُنا."

هوَ سار نحوي مع طبقين و وضع أحدهُم أمامي و الأخر حيثُ مقعدهُ، أمسكتُ بالشوكة و سُرعان ما إلتهمتُ البعض، إتسعت عيناي و أنّيتُ بسبب المذاق.... كـ الجنة.

" آوه إلهي! آه-" أنا أخذتُ الكثير في شوكتي و بدأتُ بإلتهام ما في الطبق بشراهة.

زين ضحِك بسُخرية، " ظننتُكِ ' تكرهين السباغيتي '!" هوَ قال، يُقلد صوتي.

أنا تجاهلتُ سُخريتهُ، " الآن هيَ المُفضلة لديّ! " أنا تحدثتُ بصعوبة كوّنَ فمي مليئ بالطعام. نظرتُ لهُ و أُقسم بأنني رأيتُ وجنتاه تتحول للون الوردي الخفيف و هوَ حاول إخفاء هذا سريعاً. تباً، هل إحمر خجلاً للتو؟

بيولوجياً ليس أبي | z.мWhere stories live. Discover now