في ورطة

13.3K 379 125
                                    


Enjoy mf's 😉⚡

___________________________

صوت الجرس أعلن عن وقت الغداء لأنهض سريعاً و أسير بخطوات واسعة إلى خارج الفصل. معدتي تذمرت، " ششش، حبُي. نكادُ أن نصل. " أنا همستُ لمعدتي.

" هل تحدثتي لمعدتكِ للتو؟ " آدم سأل بينما يسير بجانبي بخطوات واسعة.

أنا نظرتُ لها بحاجب مرفوع، " فعلت، إذاً؟ " معدتي هيَ طفلتي الصغيرة، أنا أُعطيها الطعام و أتأكد من صحتِها. عندما تؤلمني أنا أهتمُ بها. و لكن السبب الرئيسي في حُبي لمعدتي هوَ أنها تسمح لي بإلتهام الطعام.

" غريبة الأطوار، ڤيردن. " هو أجاب مُستعملاً إسمي الأخير.

" آوه تراڤيس! هل ناديتني باللطيفة للتو؟ " أنا غمزتُ لهُ و قد إستخدمتُ إسمهُ الأخير كما فعل بينما دخلنا إلى الكافيتيريا.

أنا ركضتُ مُباشرةً نحوَ طابور الغداء، " بيتزا!!" أنا قفزتُ بسعادة بينما أُحدق من خلال الزُجاج الشفاف بأنواع الطعام الموجودة لنختار منها.

"باستا!! " دولوريس أتت من خلفي و ألصقت وجهها على الزُجاج بينما هتفت بسعادة.

" يالكُم من أطفال. " آدم ضحك بإنكتام و سمعت إيڤ تُقهقه بخفة.

أنا إحمررتُ خجلاً بينما نظرتُ إلى الأسفل و لا أعلم لماذا أنا أُفكر بـ زين الأن.

#زين

"عليّ أن أُغادر المدينة لبعض الأسابيع، مُجدداً." كاثرين صاحت مِن المطبخ.

" لماذا؟ " أنا صحتُ مِن غُرفة المعيشة، أُشاهد يحيى أنجلو.  أجل، إنني رجُل ناضج و لكنني- أنا فقط أُحب مشاهدة هذه الأشياء الغبية.  بحق الجحيم... إنني في التاسعة والعشرون. أعلم، الزواج من إمرأة في الأربعين من عُمرها ليست بالفكرة الجيدة ولكنني لستُ بهذه العفة لأخجل من فعل شيءٍ كهذا.

" عمل. " كان هذا كُل ما قالتهُ. أنا أدرتُ عيناي، أعلمُ تماماً ما هوَ هذا العمل تتحدث عنهُ. داعرة و راقصة تعري هذا هو ما تعملهُ. أعني، نحنُ تقابلنا في ملهي. هيَ كانت على العمود، تتعرى بينما ترقُص.

في الحقيقة، أنا لم أمانع بتاتاً كونها سوفَ تغيب لعدة أسابيع، هذا سوف يُعطيني وقت مع أميليا. أنا فقط مللتُ من الجنس مع كاثرين. كان دائماً نفس الشيء، أبداً لم يكُن هُناك أي نوع من أنواع الشغف. فقط جنس.

هيَ سحبت حقائبها إلى أسفل السلالم، " ألن تُساعد؟ " لم يكُن هذا سؤال، حقاً. كانت كـ ' أحضر مؤخرتك إلى هُنا و ساعدني' أكثر.

أنا تنهدتُ و نهضت من أريكتي المُريحة. صعدتُ السلالم حيثُ كانت كاثرين مع حقيبتيها.  أنا حملت حقيبتيها بسهولة و سرّتُ نحوَ الباب.

" هذا كُل شيء؟ "أنا سألت.

هيَ أومئت و إبتسمت لي، " شُكراً، حبيبي. " هيَ قبلت وجنتي قبل أن تسير إلى خارج المنزل.

بيولوجياً ليس أبي | z.мWhere stories live. Discover now