هل نحصُل على ما نستحق؟

12.7K 373 229
                                    


Enjoy Mf's 😉⚡

_______________________

#دولوريس

المياة الساخنة حقاً لها تأثيرها الخاص، تباً. أنا غطستُ أسفل الماء و تمددتُ داخل حوض إستحمامي. اللعنة، عليّ أن أنتهي سريعاً لأذهب للعمل.

أنا نهضتُ عندما إحتجتُ للتنفُس، نهضت من الحوض و سحبت عُلبة الشامبو وبدأت بغسل شعري و بعدها جسدي. أنا تنهدت بعدما إنتهيتُ من وضع الكريم الخاص بي على جسدي و أحطتُ جسدي بالمنشفة و أُخرى بدأت بتجفيف شعري بها.

أنا مشيتُ إلى خارج دورة مياة غُرفتي، رأيتُ رجُلاً يجلس على سريري بينما يُمسك بملابسي الداخلية السوداء بين أصابعهُ لأتجمد في مكاني بصدمة، إبتسامة مُتكلفة كانت على وجههُ ما إن لاحظني لأصرُخ بأعلى صوتي، " لص!! النجدة!!! " أنا ركضتُ نحو الباب و سحبتهُ ولكنهُ موصد.... من الخارج!  ما اللعنة!؟!؟

أنا بدأت بضرب الباب بقوة، " النجدة!! لص!! أنقذوني!!! " أنا صرخت بقوة و خوف.

هو لم يتحرك إنشاً و أستطيع الشعور بعيناهُ عليّ لأصرُخ مُجدداً، " النجدة!! قااااااااااتل!!! " أنا صرخت و سمعتهُ يُطلق ضحكةٌ ساخرة. أنا نظرتُ لهُ بخوف وهوَ كان يُحدق بي بينما كان يضع سروالي الداخلي ضد شفتيه، و مع هذا إستطعتُ رؤية نفس الإبتسامة اللعينة المُتكلفة على وجههُ.

أنا شعرتُ بـ دمي يغلي و إحمررتُ بقوة، أنا سرّتُ سريعاً تجاههُ بخطوات واسعة و إنتزعتُ سروالي من بين يديه، " مُنحرف لعين! " أنا شتمتهُ و هوَ زادت إبتسامتهُ لأشعُر بدمي يغلي أكثر ولكنني خائفة كاللعنة.

أنا إنحنيتُ و إرتديتُ سروالي سريعاً و لكن المنشفة كادت تسقُط لأُمسك بها جيداً لأُحافظ عليها فوق صدري ولكنني تعثرت لأشعُر به يُمسك بكتفاي جيداً ليُساعدني، أنا رفعتُ سروالي إلى الأعلى سريعاً من أسفل المنشفة، " شُكراً لك. " أنا قُلت و هوَ أومئ، الإبتسامة المُتكلفة اللعينة لا تُفارق شفتيه، هل شفتاهُ مشلولتان على هذا الوضع؟ اللعنة هذا يُزعجني.

أنا تنهدت بينما نظرتُ إلى الأرض، " حسناً أين كُنا؟ أوه أجل صحيح! " أنا ركضتُ نحوَ الباب و بدأت بضربهُ بقوة بيداي بينما بدأتُ بالصُراخ مُجدداً، " لصصصص!!!  قااااااااااتل!!  أنقذوني!!!  النجدة أيُ أحد!!! " أنا إستمررتُ في الصُراخ مع العلم أنني أعيش وحدي ولكنني خائفة كاللعنة! هوَ قد تمدد على سريري مُنذُ فترة، يُشاهدني. أنا مُتعبة كالجحيم.

إتجهتُ نحو سريري و جلستُ على الطرف الأخر منهُ بينما تنهدتُ بتعب، " آه اللعنة. " أنا قُلت بخفوت، حلقي يؤلمني كالجحيم، يداي مُتورمتان بشكل خفيفة و حمراء بالكامل. إنني حقاً مُنهكة.

شعرتُ به ينظُر لي، " هل إنتهيتِ؟ " هوَ سأل، ناظراً لي بملل.

أنا رفعتُ رأسي و نظرتُ لهُ بتعب و أومئت بخفة، مهلاً..... هل هذا؟ تباً! إنهُ هاري ستايلز!!! ما اللعنة!؟!؟!؟

بيولوجياً ليس أبي | z.мWhere stories live. Discover now