لـ الآن

11.8K 376 576
                                    


The chapter is so fuckin' long so...enjoy mf's 😎

_____________________________

#ثلاث أيام

#دولوريس

هززتُ قدماي في وتيرة سريعة بينما رمقتُ ساعة الحائط بنظراتٍ غاضِبة، إنتظرتُ في الغُرفة لِـ ساعتين الآن، هوَ لم يأتي. عِندما أُريدُ مِنهُ أن يحضُر، هوَ لا يتواجد. و عِندما لا أرغب برؤية وجهَهُ، هوَ فقط يلتصق بمؤخرتي.

" مارشال، هل سوفَ يأتي؟ لقد نَفِذَ صبري. إن كان لا ينّوي الحضور، تعلم، فقط أخبرني. " أنا تحدثتُ بإنزعاج و نوع مِن الغضب. مارشال هوَ خادم إبن العاهرة الأول، يبدو في الستينيات مِن عمُرهُ. يُمكنُني أن أُضيف بأن العاهر يثقُ بهِ.

مارشال تنهد للمرة-.. لقد فقدتُ العد، هوَ أعطاني نظرةٌ مُتأسفة لأُدير عيناي و أحتسّي مِن عصير الفراولة خاصتي، " إنني آسف، آنسة بالڤين. قال السيد الشاب بأنهُ قادم، هوَ رجُلٌ يحترمُ كلِمتهُ، هوَ قادم. لابُد أن الإجتماع قد أخذ وقتاً أكثرُ مِن ما-.."

أنا إبتلعتُ عصير الفراولة سريعاً قبل أن أُدير عيناي بينما قاطعتهُ، " أجل أجل، أنا أُصدِقُك. فقط إخرس واللعنة. أنتَ حرفياً لم تُقل شيئاً غير هذا مُنذُ ساعتين. "

هوَ تنهد، " إنني حقاً آسف، آنسة بالڤين. أنا أتفهمُ غضبكِ، خاصةً بعد أن أظهرت نتائج جِهاز كشف الكذِب بأنكِ صادِقةٌ بِما تقولين، أتمنى أن يُطلق السيد الشاب سراحكِ بعد أن يتطلع على النتائج-.. "

قاطعتهُ بحدة، " تماماً!! إذاً لِماذا مازلتُ هُنا؟ أخرجني واللعنة مِن هذا المكا-.. "

قاطعني الباب الذي فُتِح بنوع مِن العُنف و سار فتحة المؤخرة مِنهُ بِغضب بينما يحمل نتائج جهاز كشف الكذب بيدهُ. أرحتُ جسدي على الكُرسي بينما حاولتُ منع نفسي مِن الإبتسام بتكلُف نحوهُ.

" ما هذا بحق اللعنة؟ " هوَ سأل بهدوء بينما يرفع النتائج نحوَ مارشال. آوه، إنهُ غاضب، سيتحول إلى وحشٍ أخضرٍ عِملاق، يُمزق ملابسهُ و يبدأ بالصُراخ و تحطيم كُل شيء كالمجانين. إنني خائفة.... عضضتُ شفتي السُفلية لِـ أمنع نفسي مِن الضَحِك بصعوبة، يا لي مِن عاهرة مُضحِكة.

رأيتُ مارشال يتنفس قبل أن يفتح فمهُ ليتحدث، " إنها النتائج، سيدي. كُلها تُشير بأن الآنسة بالڤين تقول الحقيقة-.."

" إخرس واللعنة!! هل تقول بأني كاذب لعين؟!؟! هل تُريد الموت؟!! " هو صرخ بوجه مارشال الذي سُرعان ما إعتذر.

أدرتُ عيناي و بدأتُ بأرجحة قدمي في الهواء، أغلق عيناي بملل، " مارشال!!! هذه العاهرة هُنا، هيَ كاذبة لعينة!!! "

عضضتُ لساني حتى أمنع نفسي مِن الرد و تظاهرتُ بأنني لم أسمعهُ يسبُني، أحتاج إلى الخروج مِن هذا المكان.

بيولوجياً ليس أبي | z.мWhere stories live. Discover now