آوه، هذا اليوم!

12.3K 355 465
                                    


Enjoy mf's 😎

__________________________

#أميليا

جلستُ في غُرفة المعيشة، أُشاهد التلفاز. سمعتُ صياح من أعلى الدرج. تجاهلتُ الأمر للحظات و لكنني إنتفضتُ فجأة بسبب صوت تحطُم الزُجاج الذي دوى خلال المنزل.

ركضتُ نحوَ الدرج و لكنني سمعتُ صوت صفع الباب، زين ركّض إلى أسفل الدرج مع حقيبة بيدهُ. هوَ تجاهلني و سار نحوَ الباب و فتحهُ بعُنف، " إلى أين أنتَ ذاهب؟ " لم أستطع السيطرة على نبرة الخوف بصوتي و التي كانت واضحةً كـ الكريستال.

"سأرحل." هوَ أجابني، لم يلتفت حتى لينظُر لي. ولا حتى نظرةٌ خاطفة، هوَ فقط سار إلى الخارج. رصاصات من الدموع بدأت بالجري إلى أسفل وجهي، لا أُتعب نفسي بالمُحاولة للسيطرة عليها.

سقطتُ على رُكبتاي بينما إنهرتُ بُكاءً، " اللعنة، اللعنة على هذا، اللعنة! " أنا بكيتُ بصخب.

إنتفضتُ و رأيتُ سقف غُرفتي الأبيض أمامي، شعرتُ بوجهي مُبتل لـ أُلاحظ بأنني أبكي، لقد كان حُلم، حُلم لعين. تنهدتُ بعُمق و شعرتُ بجسدي يسترخي. نظرتُ نحوَ مُنبهي، لقد كانت السادسة و عشر دقائق صباحاً، تباً إن الوقت مُبكر كاللعنة.

قررتُ أن أذهب للركض لذا نهضتُ سريعاً، أخرجتُ بعض الملابس الرياضية. وضعتُ شعري في ذيل فرس. ركضتُ إلى أسفل السلام و رأيتُ أمي تفتح الباب لتُغادر. هيَ إستدارت، " إلى أين ذاهبة يا عاهرة؟ "

" للركض. " أنا أجبتُ بإختصارٍ شديد بينما سرتُ نحوها.

هيَ أطلقت ضحكة ساخرة، " سأذهب للمتجر. أتوقعُ أن أجد الأطباق مغسولة قبل عودتي. "

لم أُجيبها و فقط شاهدتُها تخرج من الباب. بصقتُ بإتجاه الباب قبل أن أُتمتم بـ ' ساقطة ' و أتجه إلى المطبخ. أنهيتُ تنظيف الأطباق و خرجتُ من المنزل.

وضعتُ سماعات رأسي و بدأت بالركض بأقصى سُرعتي إلى أن وصلتُ إلى مُتنزه قديم، لم يعُد يأتي أيُ أحد إلى هُنا لأن هُناك آخرُ جديد قد فتح أبوابهُ.

بيولوجياً ليس أبي | z.мWhere stories live. Discover now