[ 1 ]

104K 3.8K 1.7K
                                    


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بكل من قرر مواصلة الرحلة معنا
والبدء مع الخادمة :)

قبل البدء:

۱- الخادمة رواية درامية عاطفية وضعت فيها الكثير من المشاهد التي لا تشبهني في العادة xD، هذا تحذير لكل من لا يحب هذه النوعية :)

٢- سيتأخر ظهور بعض الشخصيات، أرجو صبركم حتى ظهورهم ^^

٣- الرواية مكتوبة كاملة 😅 أنهيتها قبل بضعه أسابيع 🙊

٤- ستكون مواعد التنزيل كل يوم سبت إن شاء الله،  بجزئين في اليوم :)

لن أطيل عليكم أكثر من هذا، أتمنى من أعماق قلبي أن تنال إعجابكم ❤

بسم الله نبدأ

⚪⚪⚪⚪⚪⚪⚪

وجدت نسمة صيفية طريقها إلي عبر باب غرفة المكتبة الخشبي والمفتوح على مصراعيه لتقوم بتحريك أطراف ثوبي المتدليه وتدغدغ جسدي الذي يتوق لمثل هذه النسمات. وعندما توقف الكرسي الذي أجلس عليه عن التحرك قمت بإنزال ساقي لأقوم بدفعه مجدداً ويبدأ بالإهتزاز جئيه وذهاباً ولأعود أنا مندمجه في قراءه ذلك الخبر الذي تصدر جريده التايمز التي بين يدي لأكثر من يومين:

فضيحه في منزل نبيل

لم تنفك الجرائد تتحدث عن ما حصل قبل اسبوع في المنزل الصيفي الخاص بـ أغسطس بلاك وود والذي يحمل رتبه ماركيز.

تحدثوا عن شقيقه السيد ستيفينز بلاك وود والذي أحضرته شرطة سكوتنلنديار بقيادة تشالز واتسون المفتش العام بعد القبض عليه بتهمه محاولة قتل شقيقه الأكبر أغسطس وقتل كبير الخدم السابق وأيضاً بتهمه الإختطاف، إذ أنه قام بإختطاف إحدى القاطنات في المنزل وقتها أو( أمر بذلك ). وكان ينتوي قتلها أيضاً لولم يتم إنقاذها في الوقت المناسب. بحسب ما جاء في الخبر.

بالطبع لم تتحدث الصحف عن هوية تلك الفتاة فلقد تم التعتيم على شخصيتها حتى لا تتأثر أسرتها النبيلة بكل هذه الفوضى.

كان الخبر يناقش هذا الحادث وكيف أنه اعادنا لعقود طويله للوراء حينما كانت الخيانه والقتل أمراً إعتيادياً بين أفراد الأسرة الواحدة في سبيل الحصول على السلطة والمال، وتحدث الخبر أيضاً عن كون هذه الحادثه ستحمل مآلات سيئة لعائلة بلاك وود النبيلة.
وقد تحدث بعضهم وتنبأ أنها قد تؤدي إلى إفلاس العائلة وخسارتها ممتلكاتها لمنافسيها في المنزل النبيل.

كورتُ قبضتي بغيظ فتجعدت أطراف الجريدة، وجذب ذلك نظر آنّا خادمتي الخاصة والتي كانت تحيك في قفاز وردي بقربي. توقفت عن حياكتها ورسمت إبتسامة بينما سألتني:
" أنستي، هل يزعجك أمر ما؟ "

{ الخادمة }Where stories live. Discover now