[ 8 ]

25.3K 2.5K 757
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباح الخير ✨
الكثير من السلام والتحايا لكم ♥

لاحظت خلال الإسبوع الماضي في تعليقاتكم من يطالبون بتغيير وقت تنزيل الحلقات من حلقتين في يوم واحد إلى حلقتين في يومين مختلفين.

ففكرت أنه ربما نستطيع العودة لما إعتدنا عليه مع اللورد. وأقوم بتنزيل حلقتين واحدة يوم السبت والأخرى يوم الأربعاء.

ما رأيكم بذلك؟ 🌚

لن أطيل عليكم.

إليكم حلقة اليوم

⚫⚫⚫⚫⚫⚫

في العادة أنا شخص ينفعل بسرعة عندما يحصل ما لا يرضاه ومشاعري تخرج واضحة ولا يمكنني التحكم فيها، ورغم ذلك لا اظن أنه كان هنالك موقف جعلني غاضبة للغاية كما ما حصل اليوم في فيلا عائلة ماركلين.

طوال رحلة العودة ظلت آللورا تبكي بقربي بكاءً مكتوماً، لم تتحدث معي ولم اسألها عن أي شيء. ليس هنا وليس الأن. أخذت أعيد التفكير في كلما قالته السيدة ماركلين وفي الحقيقة التي أخفاها إلمر وآللورا عنا.

تلك القصة عن كون والدها مات بعد ست سنوات من ولادتها وعن جدها الذي جاء من الهند مع تاجر للبهارات كلها كانت إختلاقاً فقط، والدتها كانت خادمة لدى عائلة ماركلين، وهي ولدت من علاقة غير شرعية وآلورا نفسها كانت تعمل خادمة.

أغمضت عيني ودلكت ما بينهما، معرفتي للحقيقة لم تغير شيئاً من وجهه نظري للموضوع لكنني فقط كنتُ أتمنى أن يخبراني بها من قبل، والأن ما أنا قلقه منه هو إن علم والداي الحقيقة.
فزيادةً عن كونها هندية هي من الطبقة الفقيرة أيضاً. الأن فقط أصبح من المستحيل لعلاقتهما أن تستمر.

مع وصول عربتنا للكلية نزلنا بسرعة وبهدوء متفادين الأماكن التي تتجمع فيها الفتيات حتى لا نتلقى أي أسئلة عن الحفل وعندما وصلنا إلى الغرفة كانت آنّا في إستقبالنا، متفاجئة لعودتنا مبكراً لكنها مع ذلك رحبت بنا مبتسمة:
" مرحباً بعودتكما، كنت انهي تنظيف الغرفة الأن، كيف كان الحفل؟ "

أضافت أخر سؤال وقد عقدت حاجبيها بعد ملاحظتها لملامحنا ولأثار الدموع على عيني آللورا.
" لقد كان كارثياً "

قلتها متنهدة وقد جلست على أحد كراسي الجلسة، بدون كلمة جلست آللورا هي أيضاً وتبعتنا آنّا:
" لماذا؟ ما الذي حصل؟ أنسة آللورا لم كنتِ تبكين؟ "

لم تجبها بل غطت وجهها بكفيها غير راغبة بمواجهتنا. لكنني لم أكن لأسمح بتجاهل الموضوع:
" لماذا كذبتما علينا؟ "

{ الخادمة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن