٦ || المَجْزَرَةُ .

246 38 164
                                    

لم ادقق الفصل (x 💔

____________

يونيو / حزيران .. ٢٠١٤ / .. مجزرة سبايكر !! ..
.
.
.
.

شعور غريب اجتاحه ، لاول مرة يلمسه ، .. اقرب وصف له أنه خيبة و غضب لا يستطيع إخراجها كتما اياهما بصدره ، .. يريد صد امه بقرارها لكن محاججتها امر مستحيل ، الكل استغرب من تصنمه المفاجئ .. نظر لوالده و كأنه يطلب الدعم ، و وصل الطلب بالفعل الا انه رفع كتفيه بقلة حيلة .. اب غير مُساعد بحق

فاطمة ايضا شعرت بشيء بشع داخلها ، دوما كانت تعرف قراراتها ، إلا هذه المرة ، أنه شعور بالخطا و ندم غير عارفة إياه ، إذ في كل مرة لا تندم على ما تتخذه ، فهي لا تقدم عليه إلا بيقين يتبلور من دراسة ..

حجتها قوية على منصور ، لكن لا تزال تشعر بالخطا ... استطاع الكل أن يرى تقطيبة جبينه ، و رؤية صدره الذي يعلو و يهبط ، التفت مغادرا على سرعة ! .. هُز راسها بقوة ، قامت فاطمة و دخلت غرفتها ، شعر عمر و محمد انهما مزهرية بيضاء ، نظرا لبعضهما و اومئا ، خرجا من المنزل كله ! .. و ما اختلف شعور جاسم إذ احس انه جدار او لا ، الجدار كثير عليه ، هراوة بدا ! .. شبك يديه امامه مُضطربًا ..

تقريبا فاطمة كانت تسمع صوت ضرب منصور لرأسه بالجدار ، ليس لديه ما يفرغ غضبه به حتى !! .. لكنه لملم شتات نفسه وفعل فعل عمر و محمد ..

_________________
.
.
.
.

كاد احمد يتقيأ و هو يرى فيديوهات مجزرة سبايكر ، أما منصور فقد استفرغ فعلا .. شعر بدوار بعدها حد أرادته بتكرار ما فعل ، كان الداعشيون يقتلون و يرمون الجثث بكل دموية بالنهر ، و الذي يقتل كان طفل لا يتجاوز السادسة عشر !! .. و بمقطع اخر شخص يكدسهم تكديسًا و يطلقون بكل برود ! ..

 و بمقطع اخر شخص يكدسهم تكديسًا و يطلقون بكل برود !

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مُرادِف المَوت"داعِشْ"Where stories live. Discover now