الفصل الأول

107K 1.6K 300
                                    


الحلقة الأولى :

في سيارة أدهم ،،،

اصطحب أدهم زوجته يارا في سيارته الفارهة وانطلقا بها مسرعاً وعلى وجهه ابتسامة ماكرة ، فهو أراد التوجه بها إلى فندق الحاج يونس الموجود على الطريق لقضاء أول أيام حياتهما سوياً هناك والحصول على قدر من الخصوصية ..

تعمد أدهم أن يتخلص من هواتفهما المحمولة حتى لا يزعجهما كائناً من كان ...

أبدت يارا اعتراضها الشديد على قراره ، وأفعاله و...

-يارا بضيق : انت اكيد بتهزر صح ؟؟؟

-أدهم مبتسماً : تؤ يا .. يا خد الجميل

-يارا بنبرة حادة : والله ماهيحصل ، انا استحالة أروح المكان ده تاني !

-أدهم وهو ينظر إليها: ليه بس ؟ والله ده أحلى حتة هنعرف ناخد فيها راحتنا ومن غير ما حد رزل يقاطعنا

-يارا وهي تلوي فمها : أنا ماليش دعوة ، أنا مش هاروح هناك ، ولو انت عاوز تروح يبقى تروح لوحدك

-أدهم وهو يمط شفتيه بتهكم : نعم ؟؟ أروح لوحدي ؟؟؟ ليه ان شاء الله ؟؟ هو انا المفروض اهبب ايه لوحدي هناك

-يارا وهي تعقد ساعديها أمام صدرهــا : والله ده اللي عندي

زفر أدهم في ضيق ، فهو أراد أن يحظى ببعض الخصوصية مع زوجته ، ولكنها كانت مصرة على عدم الذهــاب إلى هناك .. لذا لم يكن أمامه أي خيار أخر سوى الذهاب إلى المنتجع السياحي بشرم الشيخ ...

...........................

في فيلا رأفت الصياد ،،،،

جلست فريدة على طرف الفراش تبكي بحرقة بعد تلك الاهانة التي تعرضت لها من أحد العضوات بالجمعية المشتركة بها ، والتهديد بالفصل .. كانت تشعر أن كل شيء بات مهدداً بالضياع بسبب ابنة الخادمة التي استطاعت بمكر أن تسحب بساط كل شيء من أسفل قدميها ..

دلف رأفت خارج المرحاض وهو يجفف وجهه بالمنشفة ، نظر إلى فريدة بشفقة ، ولكنه لم يتحدث معها ، وإنما أكمل ارتداء ملابسه وتوجه إلى الفراش

استغربت فريدة من تجاهل رأفت لها ، فازدادت غيظاً وحنقاً و...

-فريدة بصوت شبه باكي : رأفت ؟؟ انت هتنام

-رأفت وهو يضع الغطاء على رأسه : أه

-فريدة على مضض: أنا عاوزة أتكلم معاك

-رأفت بتجهم : وأنا تعبان مش قادر

أجهشت فريدة في البكاء ، وبدأت شهقاتها في العلو ، مما دفع رأفت لنزع الغطاء عن رأسه ، والاعتدال في الفراش ، ثم نظر إليها و...

فريسة غلبت الصياد ©️ - الجزء الثاني - كاملة ✅Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu