الفصل الثاني عشر

24K 920 30
                                    


الحلقة الثانية عشر :

في المنتجع ،،،

على الشاطيء ،،،،

وقف أدهم يتأمل البحر فتفاجيء بمن تضع كلتا يديها على عينيه لتغمضهما

ظن في البداية أنها يارا ، فوضع كلتا يديه على يديها ليزيحمها ، ثم أدار رأسها في حنية نحوها ، ولكن كانت المفاجأة التي ألجمته و.....

-أدهم بصدمة : حـ... حلا !

-حلا بدلال : هاي .. ايه رأيك في المفاجأة دي

ترك أدهم كفي يد حلا على الفور ، ثم أشاح ببصره عنها و...

-أدهم: هاي

مدت حلا أصابع يدها الناعمة ووضعتها على ذقن أدهم لتدير رأسه ناحيتها و..

-حلا مبتسمة : كده أحلى !

وقفت يارا على بعد تتابع ما يحدث بين أدهم وتلك الفتاة بنظرات مصدومة ، فغرت شفتيها حينما رأت تلك الفتاة تعبث مع أدهم الذي لا يتخذ موقفاً حازماً معها ......

..................................

في منزل كارما هاشم ،،،،،،

عادت كارما إلى منزلها بعد يوم طويل من العمل وعلى وجهها ابتسامة رضا وسرور ..

دلفت كارما إلى غرفة والدتها ، فوجدتها تشاهد التلفاز ، فاقترب منها وانحنت على رأسها وقبلتها و...

-كارما بنبرة فرحة : مامي ، عاملة ايه النهاردة

ابتسمت صفاء ابتسامة صافية ، وامسكت بكف ابنتها وربتت عليه و..

-صفاء مبتسمة : الحمدلله بخير ، ها عملتي ايه في الشغل يا بنتي ؟

سردت كارما لوالدتها باختصار ما دار معها على مدار اليوم في عملها ، وظلت تمدح في المهندس رأفت الصياد وتبدي إعجابها الشديد به ، ووالدتها تصغي إليها بإنصـــات وهي مبتسمة ...

دلفت كنزي هي الأخرى إلى غرفة والدتها ، وتعجبت من حديث كارما واهتمامها بعملها و...

-كنزى بتعجب: واضح كده ان الشغل ممتع في الشركة دي

-كارما بسعادة : اوي أوي يا كنزي ، انتي مش متخيلة البشمهندس رأفت بيعاملني ازاي

-كنزي : طب الحمدلله

-كارما: راجل بصراحة ابن أصول ومحترم ، بيفكرني ببابي الله يرحمه

-كنزي بضيق و حدة : مافيش حد زي بابي !

لاحظت صفاء امتعاض وجه كنزي ، فحاولت أن تلطف الأجواء قليلاُ ، خاصة وأنها كانت مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بوالدها ، ولا تقبل أن يقارنه أحد بأي شخص أخـــر مهما كان ، فلن يعوض وجوده في حياتها أي شخص و...

فريسة غلبت الصياد ©️ - الجزء الثاني - كاملة ✅Where stories live. Discover now