الفصل الخامس والخمسين -الأخير - الجزء الأول

29.8K 1K 68
                                    


الحلقة الخامسة والخمسون ( الأخيرة ) :

(( الجزء الأول ))

انتشــــر خبر إجهاض يارا بين الجميع ، وعمّ الحزن عائلة الصياد فيما عدا فريدة التي كانت الفرحة جلية عليها .. ارتسمت ابتسامة شيطانية خبيثة على وجهها ، فقد ظفرت هي بثاني معاركها ، ونجحت في إخراج يارا من الفيلا ، وتخريب العلاقة بينها وبين أدهم .. وقريباً ستطردها من الحياة للأبد ...

أخبر رأفت ابنه خــــالد بأنه يحاول إعادة روابط الود بين ادهم ويارا من جديد ولكن بعد أن يهدأ كلاهما ، لذا طلب من يارا أن تعود إلى منزلها وتمكث هناك لبضعة أيام ومعها كنزي .. ولكن كان غرضه الحقيقي هو إيهام فريدة بأن يـــارا قد أوشكت على الانفصــال من أدهم ...

وبالفعل نجح في هذا ...

.............

ظلت حــــالة الشد والجذب بين خــــالد وكارما سائدة نوعاً ما ، ورغم أنها كانت تذهب إلى عملها وتدير شئون مكتبه بدقة ، إلا أنها كانت تتعمد إرســــال السكرتيرة له بكل التقارير والملفات ..

ورغم أن هذا كان يثير حنق خـــــالد بشدة ، إلا انه كان يحاول أن يبدو هادئاً وطبيعياً أمامها ، وأمــــام الموظفين حتى لا يثير شكوكهم ، فهو لا يريد تكرار ما حدث ..

........................

توجــــه جاسر إلى النادي ، وظل يسأل من يعرفه من أصدقــاء ورفــاق عن زيدان الباشا ، وكانت ردود غالبيتهم بأنهم ليسوا على صلة مقربة به .. فهو شخص غامض مهيب ، لا يستطيع أي أحد الاقتراب منه بسهولة .. لذا تعذر على جاسر أن يجمع معلومات أكيدة عن كيفية تعارف زيدان على شاهي ، ولكنه لم ييأس ، وعقد النية على الاستمرار في البحث ......

..............

كانت العلاقات هادئة نوعاً ما بين زيدان وشاهي ، حيث حـــاول هو توفير كل سبل الراحة لكي تكمل حملها على خير ..

أخبر زيدان زوجة عمه عدلي بحمـــل شاهي ، لم تتوقع رحـــاب أن يكون زيدان سعيداً بهذا الخبر ، لقد أدركت أن زيدان قد وقع في الغرام رغم شخصيته القاسية والمتعجرفة ، والأغـــرب من هذا هو أن يُغرم بشاهي ..

أبلغ شاهين زيدان بـــأن فريدة مقننة في زياراتها ، ولا تخرج من الفيلا إلى في أضيق الظروف ، فأصـــر زيدان على أن يتابع شاهين مراقبتها ، فربما تدبر لشيء مــا ، وتحاول اخفائه عن الجميع ..

كما وصـــل إلى مسامع زيدان من شاهين خبر إجهاض يارا وانفصالها الوشيك عن ادهم ، فتيقن زيدان أن فريدة ستكون وراء ذلك ، فمن عساه أن يرتكب مثل تلك الجرائم ..

..........................

في فيلا عدلي الباشا ،،،،،

توجه زيدان إلى زوجة عمه عدلي ، والتقى بها في غرفة الصالون ، ســـارت رحــاب ناحيته ، ثم جلست على الآريكة البعيدة عنه ، وظلت صامتة ...

فريسة غلبت الصياد ©️ - الجزء الثاني - كاملة ✅Where stories live. Discover now