الفصل التاسع عشر

24.6K 956 107
                                    


الحلقة التاسعة عشر :

في صباح اليوم التالي ،،،

استقل منذ طلوع شمس فجر هذا اليوم كلاً من أدهم ويارا الحافلة للذهــاب إلى القاهرة ...

ولأن الوقت لم يكن كافياً للعودة إلى منزلهما ، طلب أدهم من يارا أن تأخذ فقط ما ستحتاج إليه خلال سفرها لأمانيا ، والباقي سيقوم بشرائه من أحد المحال الموجودة بالمطــار ..

حاولت يارا جاهدة أن تتحدث مع أدهم وتبرر له ما حدث ، ولكنه رفض الانصات إليها .. وظل صامتاً ...

عاتبت يارا نفسها كثيراً لأنها من وضعت نفسها في مثل ذلك الموقف حينما زرعت الشك في نفس زوجها بشـــأن حبها له ..

أدركت يارا حينما أوشكت على خسارته أنها بالفعل تحبه ، بل إنها تعشقه بجنون .. ظلت تنظر إليه بأعين راجية ، ولكنه كان يشيح بوجهه بعيداً عنها ...

.............................

في فيلا رأفت الصياد ،،،،،

أعد خالد حقيبته ، ثم ارتدى حلته ، واستعد للسفر ، رتب كل شيء وتأكد من وجود التذاكر معه ، ثم دلف خارج الغرفة وهو يحمل حقيبته في يده ..

نزل خالد الدرج وعلى وجهه الضيق، فهو يعلم أن الوقت غير مناسب للسفر ، ولكنه الوحيد المعني بكل ما يخص ميراث يارا بالخارج ، وبالتالي كان لزاماً عليه أن يصاحبها هي وأخيه في سفرتهما تلك .. على الأقل ريثما يتعرفان إلى ما هو مطلوب منهما ثم يرتكهما ويعاود أدراجه للقاهرة ...

تعجبت فريدة من نزول خالد للأسفل ومعه حقيبة سفر صغيرة ، نظرت إليه بدهشة و...

-فريدة وهي تمط شفتيها في تعجب : ايه ده ؟

-خالد باقتضاب : مسافر

-فريدة وهي تعقد حاجبيها : مسافر فين ؟

-خالد : ألمانيا !

فغرت فريدة شفتيها في دهشة و...

-فريدة : ايه ؟؟ ألمانيا !!!

-خالد هو يوميء برأسه : أهــا ..

-فريدة : طب ليه ؟

-خالد : موضوع يارا وميراثها

لوت فريدة شفتيها ، وامتعض وجهها فور سماعها لاسم تلك الفتاة التي تبغضها و...

-فريدة وهي تزفر في ضيق : اوووف ، مافيش إلا البت دي وسيرتها

-خالد بحدة : ماما ! من فضلك ، دي مرات أخويا وبنت عمنا قبل أي شيء

-فريدة وهي تشير بيدها : خلاص ..خلاص ، أنا مش ناقصة حرقة دم على الصبح

فريسة غلبت الصياد ©️ - الجزء الثاني - كاملة ✅Where stories live. Discover now