|6|

62.6K 6.3K 10K
                                    

*أذا التفاعل تمام باجر ان شاء الله ينزل بارت ثاني💙



















‏"إنهُ ليس شيئًا محددًا أو واضحًا بحيث تستطيع أن تمسك بهِ وتقول: هُنا يؤلمني"




"شكراً لكِ"
أخبرت ألممرضة ألتي قامت بعمل آخر فحص لي وهي أبتسمت لي تخرج من ألغرفة.أنزلت كمّ قميصي وخرجت حيث وجدته تماماً واقف أمام ألباب يتكئ على ألحائط ويربع يداه أمام صدره.

تواصلت أعيننا لأجزاء من ألثواني قبل أن أنظر بعيداً نحو غرفة ألولادة.ألبوابة ألالكترونية أختفت داخل ألجدار وألطبيبة خرجَت تسحب ألكمامة من وجهها للأسفل،هرولت نحوها كما فعلَ ألجميع.

أبتلعت لعابي أنتظرها أن تتحدّث وجونغوك لم يصبر،"دكتورة،أرجوكِ!!ماذا حدث؟"

"مبارك لكما،لقد أصبح لكَ أبنة جميلة"
ألصراخ تفجر في وسط ألمشفى وجونغوك أختفى تحت كومة الأجساد ألتي أصبحت فوقه.

"سفلة،أريد الأنجاب مرة أخرى أبتعدوا!"
هو قال لايستطيع على ضحكه و وجدت نفسي أبتسم بأتساع.

"هل يمكننا رؤيتها؟"
سألت ألطبيبة وهي أومئت بلطف،"فلتكون زيارة قصيرة حتّى تستعيد قوتها"

جونغوك هرول دون حتّى أن يعدل قميصه وخاصـ... منع أي أحد ألدخول خلفه.

"أتركوهم لثواني مع بعضهم"
هو قال وألجميع تنهدوا بحسرة يعودون خائبين.
قهقهت أهز رأسي.

"لن أنسى ألفحوصات"
هو قال قربي بصوت منخفض وأنا محيت أبتسامتي أقلب عيناي له.شعرت بأنه على وشك قول شيء ولكنه أحتفظ به لنفسه.

أستطعنا رؤية ماريان،تقريباً بعد ساعة.كانت بصحة جيدة ولكن علامات الأرهاق بادية عليها لذلك لم نُطل وتركناها لترتاح.ألطفلة كانت في غرفة معزولة لذلك أنا ذهبت مباشرة لها بعد ماريان.

دخلت بخفة لغرفة ألحضانة وشعوراً ما راودني،وقفت حيث ألحاضنة ألتي تحمل أسم 'روز' على جانبها.أبتسامتي أتسعت على وجهي وعيناي أغرورقت بالدموع،وضعت يدي فوقها ونسيت أن الغطاء يمنعني من لمسها.

ألقشعريرة ألتي سرت بجسدي أعطتني أشعاراً بمن دخل ألغرفة ورائي.مسحت عيناي بسرعة وأبقيت يدي فوق ألغطاء مبتسمة نحو ذلك ألكائن ألصغير ألذي ينام بعمق.

"تبدو صغيرة جداً"
هو تكلّم وكريات دمي جرت بشكل أسرع.
للحظة ظننت أن علاقتنا طبيعية ولم نفترق،للحظة ظننت أنه تجاوز خيبته وعاد ليحبني.

شعرت به وهو يحول نظره من روز لي ولكنّي بقيت أنظر لها بقلب صاخب.شعرت بالخوف،لأول مرة بوجوده،ألخوف من وراء نظرته هذه أن تكون عتب.

"ربما لو عاش طفلنا لكان أكبر منها الآن ويحميها عندما تكبر"
نبرتي أرتجفت في ألنهاية،لا أزال أتحاشى ألنظر بعينيه،أنا سأسُقط كل شيء أن فعلت،وأولها نفسي.

فارس الغسق 2 Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن