"أتساءل
متى سأتوقف عن أن أحلم بك؟
لو أنّني منذ البداية عرفت
أن هذا الحبّ سيلتصق طويلًا بجِلدي
هل كنت بدأته؟
نعم
نعم
ألف مرّة نعم".
— فورتيسا لاتيفي
"حسناً..أين سأنام؟"
وضعت يدي فوق خصري أتصّنع الأنزعاج لأبقائه لي في ألمنزل.
كان يشرب من قارورة ألماء ومسح شفتيه يرجعها في ألثلاجة يغلقها بقدمه،"هنا في ألمطبخ"
أشار يزمت شفتيه وأنتظرته يخرج من ألمطبخ لأقلب عيناي.
ظريف..
فتحت ألثلاجة آخذ نفس ألقارورة أشرب منها،هناك نكهة نعناع طفيفة عند فوهتها.
"So?"
كررت أحاول ألحصول على أجابة سؤالي ألسابق.
"معي في ألغرفة"
أنا بصقت ألماء أسعل بقوة واجزاء كبيرة من غطاء ألطاولة تبللت.
"ماذا؟ما ألخطب؟"
طلّ من باب ألمطبخ يرفع حاجبه وأنا لم أنظر له أسحب ألغطاء وأخرج كي أنشره.
"تتصرف وكأن كل شيء بخير"
تمتمت أنشر ألغطاء في ألخارج غاضبة من ألاشياء ألموترة ألتي يقولها بكل سهولة.
عدت بعد أن هدأت و وجدت حقيبتي فوق سريره في ألغرفة.
تنهدت أذهب عند ألمكتب حيث كان يجلس مع حاسبهُ أمامه.
"لِمَ لم تسلم ألطفل لزين؟"
سألت بعد لحظات من ألهدوء.
نظر لي ثم أعاد نظره نحو حاسبه ينقر فوق لوحة ألمفاتيح بهدوء،"ولن أسلمه"
"لماذا؟"
أستغرب ردة فعله.
"لِمَ أنتِ مهتمة!"
ألتفت من شاشة ألحاسب لي.
ماذا!
"أنا لا يعجبني أن ينشئ صراع جديد وهناك ألكثير من ألذين ممكن أن يتأذوا"
"هل تعتقدين أن ألطفل عبر ألحدود عن طريق ألصدفة؟زين يريد أنشاء صراع من الأساس،أنا أفعل هذا ألان بدون تأجيل"
"عليك أن تعترف أن أمر ألعداء وألتنافس بينكما يروق لك في هذا ألوضع"
"تنافس؟" ضحك بأستهزاء
"أشعر بأنكِ تقللين من شأني كثيراً،بالأضافة ألى ذلك،نعم يروقني أمر هذا ألعداء،وجداً،أفضل أن أطعن بصدري على أن تكون ألطعنة بظهري"
"ستكون هذه غرفتكِ،ستبدأين بالظهور معي كلونا اعتباراً من هذا الأسبوع"
هو شدّد يخرج من ألمنزل ونظرت لحقيبتي ألموضوعة فوق ألسرير.
...
جهزت نفسي في ألصباح لأخذ نظرة شاملة على ألقرية وأفراد ألقطيع.هو لم يعد في ألليلة ألفائتة وبقي في ألخارج طوال ألوقت.هو يفعل كل شيء لأبقاء ألجميع بأمان.
كان وقت ألتمارين ألصباحية عندما خرجت من ألمنزل.
كالعادة،ألافراد أصطفوا بشكل منظّم تحت أشراف لوكاس،هذه ألمرة كان ألرفاق في ألصف الأول عدا هوسوك،لم أره معهم.أنا فقط أتمنى ألا يكون ألاستيقاظ باكراً من واجباتي كلونا.
أنت تقرأ
فارس الغسق 2 Ⓜ️
Fanfictionمهما طالت ألازمان وبعدت ألاماكن.. سيقودك ألقدر للذي تعرّف على روحك أولاً للفارس ألذي حررَّها من ألسواد.
