"لا تؤذيني فيه يا الله،
لا يمس قلبه وجع فيمسني اضعافه"
"أذاً عمي كاي؟"
راوند أضاف وهو يحدّق بي بينما نمشي سوياً نحو منزل ألرفاق،يده ألصغيرة تستقر داخل يدي يواصل أسئلته ألفضولية.
ضحكت، "كلا شخص آخر".
عاد يُهمهم مُفكراً ودخلنا ألمنزل، توقف راوند بمكانه فور رؤيته لزين يجلس في غرفة ألجلوس.أفلت يده مني شفتاه تتفرق بصدمة.
زين أبتسم جالساً فوق الأريكة في أنتظار راوند ليذهب نحوه،
"عمي زينو"
صرخ راكضاً ولم أستطع ألمساعدة سوى بالأبتسام وأنا أراقب ألمشهد أللطيف أمامي.
"قردي ألصغير"
زين ضحك بينما راوند دفن رأسه ألمجعد برقبته.
"Eww، عمي لقد أخبرتك أني أكره لحيتك لقد وخزتني مرة أخرى!"
أصابع زين بدأت بدغدغته و راوند بدأ بالضحك عالياً يقع فوق الأريكة.
قررت ألمغادرة عندما ظهر ألرفاق مع زين، خرجت خلال ألباب أتجه نحو مجلس ألقبيلة، حيث يكون خاصتي حالياً.
أسناني ضغطت فوق شفتي عندما مرّت صور ليلة ألبارحة بذاكرتي.
"كلا تبدو هذه ألكمية جيدة بالفعل"
وقفت قرب ألباب أنظر له يوجّه جان ولوكاس.
لساني رطب شفتاي أراقبه بينما يقف متكئاً بيديه على ألطاولة ألعالية أمامه.كان يرتدي بنطال أسود كتاني مع تيشيرت أسود ذو أكمام قصيرة ولكنه قام بلفهما للأعلى حتى أصبح عاري ألذراعين. كامل بشرته ألمغطاة بالحبر أكتسبت سمرة صيفية جذابة.
احدى يديه أرتفعت ليدعك ذقنه بسبابته يُفكر ثم عاد يضعها فوق ألطاولة لتسبب حركته بتساقط خصل شعره، والذي طال مؤخراً، للأسفل.
رأسه أرتفع مرة أخرى من الاوراق فوق الطاولة للأعلى عندما تحدث لوكاس ولكن عيناه فوراً ألتقت خاصتي.
توسعت حدقة عيناه لوهلة عندما رآني كعادته وحركت شفتاي بـ "مرحباً" له.
حمحم،" حسناً نكمل لاحقاً ألآن أتجهوا لفعل ما أخبرتكم به"
هو قال يشير لهما ولوك نظر ألي قرب ألباب.
عندما مر لوك من جانبي مغادراً أصطنع صوت أنين خافت يجعلني أضربه على يده، ولكنه بالفعل أفلت مني.
يجب علي تلقينه درس لاحقاً، أخلاقه بالحضيض.
"مشغول؟"
سألت أبدأ ألحوار وأنا أدلف لداخل ألمجلس.يداي تشابكا خلف ظهري.
"لغيركِ؟ نعم، لأجلكِ؟ كلا"
كورت شفتاي لداخل فمي أمنع أبتسامتي وأنا أقترب منه.
قبّلته فوق خدّه وغمازته ظهرت،
"ما هي خططكَ لليوم ؟"
يده أرتفعت لغرتي يرتبها بأصابعه،
"لماذا؟ هل تريدين ألذهاب لمكان ما؟"
سأل يعطي تركيزه لشعري.
أنت تقرأ
فارس الغسق 2 Ⓜ️
Fanfictionمهما طالت ألازمان وبعدت ألاماكن.. سيقودك ألقدر للذي تعرّف على روحك أولاً للفارس ألذي حررَّها من ألسواد.
