*الي بيشكي من قصر ألبارتات ح أدي فالشبشب ع دماغو ؛)
"كُنت ألتقط أنفاسي ثلاث وعشرون مرّة قبل أن أدخل في مكان أعلم أنكَ بداخله،وأعود لترتيب مظهري في كل لحظة،ثم أشعرك بأني لا اراك،بينما أنا أكثر من ينتبه لوجودك"
ألركض بفستان ومع ثقل زين لم يكن بالأمر ألسهل،أنا لعنت تحت أنفاسي تقريباً للمرة ألخامسة وأنا فوق أحد الأشجار بينما امسك زين قربي.
صوت خطوات بالأسفل جعلني أجفل بينما أبتعد قليلاً خلف أوراق ألشجرة ألتي تحمل كلانا.أسناني ضغطت بقوة فوق شفتاي فرط ألتوتر بينما صوت خطوات شخصاً ما قريب جداً منا.
ماء مثلج أحتلّ داخلي بينما رأيت خاصتي بالأسفل،كان يبحث في ألمكان بقلق مفرط.
"هيي"
همست له وهو فوراً رفع رأسه لمكاني.توسعت عيناه للحظة ثم زفر يتكئ على ركبتيه ليأخذ نفساً.
"هل كلمة جميعهم كلمة سافلة لعينة صعبة ألفهم!!"
صرخ وعيناه تكاد تُخرج شرار.
"شش أخفض صوتك سيسمعونا"
"نعم جيد لقد ذكرتيني أذاً لأصعد عندكِ ونبقى حتى طلوع ألفجر"
سخر يده على خاصرته وقلبت عيناي.
داخلياً.
آخر شيء أريده حالياً هو محاظرة عيناكِ.
"أف حسناً تعال خذ أخاك كسر ظهري"
أطلقت سراح زين وبدأت بالنزول ببطئ.
"توقفي عندكِ!أصبحتي خبيرة تسلق ونزول فوق رؤوسنا اللعينة بين يوم وليلة"
هو تسلق ببراعة يحملني من خصري ليعانقني ويقفز للأسفل.
عضيت فوق شفتي أمنع ضحكي من تعليقه وهو تركني فوق الأرض.
"ماذا!"
صاحَ وأنا رفعت يداي أطلق سراح ضحكتي،"لم أكن أعلم أنكّ تركض بهذه ألسرعة من قبل،خمسة رجال يلحقونك وما شابه..بدوت كأحد أبطال أفلام ألاكشن.."
"يبدو أنكِ لم تري نفسكِ وانتِ تركضين بفستانك الأصفر هذا..بدوتِ كـ—"
صفعتي فوق كتفه أسكتته وهو تجاهلني يصعد ليجلب زين.
من هدوئه لما حولنا علِمت بأنه تخلّص من ألرجل ألسادس ألذي كان يلحقني أيضاً.
فور عبورنا لحدود ألقبيلة،ثلاثة من ألرجال مع جان توجهوا يركضون نحونا.
"جان أستدعي الدكتور ليأتي لمنزلي.."
خاصتي أمرَ بعد أن أنحنوا جمعياً لنا كتحيّة.
"حاضر حضرة الألفا ولكن هل أنتم بخير؟"
تنقّل نظره بيني وبينه.
"بخير جان بخير،هيا أذهب ونادي ألدكتور"
أومئ جان وتراجع يُنفّذ سريعاً.
أنت تقرأ
فارس الغسق 2 Ⓜ️
Fanfictionمهما طالت ألازمان وبعدت ألاماكن.. سيقودك ألقدر للذي تعرّف على روحك أولاً للفارس ألذي حررَّها من ألسواد.
