|36|

57.2K 5K 5.1K
                                    

*ألغلافات ألي ظليتوا تبعثوها صارت كلها ل"HOME"
بسرعة تبيعون ها؟ ههههههههههههههههه

*أحتمال البارت الجاي لـ"Home" بعد منتصف الليل او بكرا.







"لا يصح الحب بين اثنين
‏إلا إذا أمكن لأحدهما
‏أن يقول للآخر: يا أنا،
‏ومن هذه الناحية
‏كان البغض بين الحبيبين
‏– حين يقع – أعنف ما في الخصومة،
‏إذ هو تقاتل روحين
‏على تحليل أجزائهما الممتزجة
‏وأكبر خصيمين في عالم النفس:
‏متحابان تباغضا"

‏-مصطفى الرافعي








قضينا ألصباح بأعداد ألافطار قبل أن يأتي لوك ويأخذه مني للخارج.

"هل يمكنني ألذهاب لـ أللعب مع روز؟"
راوند سألني عندما أنتهينا من تنظيف ألفوضى ألتي صنعناها في ألمطبخ.

"ساعة فقط ثم نبدأ بحل واجباتك ألمنزلية"
هو تذّمر لذكر ألدراسة ولكنه وافق نهاية الأمر.

سمعت صوت رنين هاتفي من غرفتي وجففّت يداي أمشي نحوه.

كانت لين.

"هاي قيرل"
هي قالت بلهجة غريبة وضحكت بعد أن رددت لها ما قالت.

"أنظري أنا أتصّل على كاي ولكن هاتفه مغلق. هل يُفترض بي أن أعود وحدي أو أنتظر أحداً ما؟"

"أنتهيتي بالفعل! لا تزال ألساعة ألحادية عشر ظهراً!"

"أعلم لم يأتي صاحب رأس ألجوزة وأخبروا ألطلاب بالأنصراف. أخبرت كاي بأنّي سأنتهي عند ألواحدة ظهراً ليقلّني ولكنّي لا أستطيع ألوصول أليه الآن"

"حسناً أنتظري لأرى من موجود من ألرفاق لأرسله أليكِ. أياكِ وألخطو خارج ألجامعة وحيدة!"
حذّرتها وهي قامت بتقليدي قبل أن نُنهي ألمكالمة.

ذهبت لخارج ألمنزل عيناي تتجول في ألحي بحثاً عن أي أحد من ألرفاق. لمحتُ زين يتكلّم مع أحدهم عند نهاية ألشارع ولوحت له من مكاني. هو لاحظني بسرعة يودّع ألرجل ويتجّه نحوي. زين لا يفشل بملاحظتي، أبداً.

"ما ألخطب .."
قال يتسلق درجات ألسلم.

"لين تحتاج لمن يُقلّها من ألجامعة هل يتوفّر أحداً ما؟"
هو نظرَ لساعة رسغه يتفقّد ألوقت.

"بالفعل! لا يزال الوقت مُبكراً لعودتها!"
رفعت حاجبي، هل يحفظ جدولها؟

"أخبرني كاي أنها ستنتهي عند ألواحدة"
أضافَ عندما لاحظ نظراتي.

"نعم ألظاهر بأنه ألاستاذ لم يحضر"

فارس الغسق 2 Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن