|37|

55.2K 4.8K 4.7K
                                    

*لأنّي فرحانة وفخورة ببلدي♥️

*play the music 👆🏻👆🏻




"تُدهشني طريقة أنقاذك لي كُل مرة. كـ ليلة ألبارحة، عندما أغرقت دموعي وسادتي ألبالية لفرط ضيق صدري. لا أعلم كيف سمعت أستغاثات روحي ألمستنجدة خلال مسافة ألبحار وهذه الأميال ألبائسة بيننا ، كيف فهمت ما أُقاصيه لتأتي لي مواسياً في ألحُلم، في عالمي ألفردوسي ألذي يسمح لي بلقائك بعيداً عن ألبطش ألذي يمارسه هذا ألعالم فوق أنفاسي.
دُمتَ لي سلاماً يا موطن روحي"
#침침의언명



#جيمين:

"هل هي بخير؟؟"
أندفعت نحو ماريان فور خروجها من غرفتنا.

"ستكون كذلك، أنخفض ضغط دمها فجأة لذلك فقدت ألوعي"
أبتلعت لعابي أمسح وجهي بيداي محاولة لأبعاد أستيائي.

"هل ستستيقظ؟ متى؟"

ماريان: "لندعها ترتاح الآن، ستستيقظ لاحقاً"
هي ربّتت على كتفي وذهبت للداخل، رأيت كاي وألبقيّة يندفعون نحوها.

جلست على الأرض بجانب باب ألغرفة. آلهي هي لن تحتمل كل ما يحصل.
والدها، راوند..؟
ماذا سأخبرها؟
كيف سنجتاز ألوضع هذا!

ما ألذي كان يعنيه بِـ 'Rawand is your son'
أبن من؟

مستحيل!

لِمَ زين فقد أعصابه فجأة!
زين!!
ألاجابات جميعها لدى زين!

نهضت بسرعة من الأرض أذهب بأتجأه ألصالة،
"أين زين؟"
سألت ڤيرنون ألذي كان على وشك ألخروج من ألمنزل.

"لا أعلم زعيم، خرجَ بعد أن أطمأن على حالة ڤيول"

أسناني ضغطت ضد بعضها أخرج من ألمنزل بينما عيناي تجولّت حول ألمنطقة بحثاً عنه.
'زين أين أنتَ؟ يجب أن نتكلّم!'
حاولت ألتخاطّر معه.
لم يستجيب.

مسحت وجهي بأستياء أعود للداخل. خطواتي كانت سريعة نحو جونغوك ألذي يتحدث مع ماريان وألبقيّة في ألمطبخ.

"جونغوك أتبعني"
حرصت على جعله يسمع قبل أن أذهب نحو ألصالة مرة أخرى.

"ما ألذي أردت أن تقوله لي صباح أليوم قبل حادثة ثولونيوس؟"
ألتوتّر كان بادِ على وجهه، جونغوك لا يستطيع تزييف مشاعره أو ألكذب أبداً.

"هل له علاقة بتحديقكَ ألغريب بڤي ذلك أليوم؟ ماذا حدث أخبرني!"
نفذ صبري وملامحي عبّرت عن مقدار ما أحمل من مشاعر سلبية آلان بعد ألضرر ألذي لحق بفتاتي.

فارس الغسق 2 Ⓜ️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن