فارس الغسق 2 Ⓜ️

|18|

*الجميلة الي رسلتلي الغلاف لهوم فوك ي ريت تشوفه لان ضيعت اسم حسابها❤️

*صارلي هواي مكاتبه بارت طويل ؛)

*كملته وايدي محروقة 😭😭انسكب عليه شمع حار

*اذا تريدون بارت بين يوم ويوم بما انو كاعده بالبيت ألتفاعل أريده يملخ لكل فقرة اتركوا كومنتات سويتز ؛)

"يغمرني شعور هادئ بأن كل شيء سيصبح على ما يرام بسببكِ،وأن ألجو سيكون لطيفاً عندما نخرج سوياً،وأن ثوبكِ سيليق على قميصي،بالصدفة،كل مرة،وأن ألشمس ستحيد عن مسارها في السماء حتى تظلل علينا،وأن ألسيدات ألعجائز سينظرن لنا في ألطريق فيتذكرن قصصاً لطيفة من ألماضي،ويبتسمن لكِ،وأن كل شيء سيقع نصابه وأنا معكِ،لأنكِ معي"

كنت شاردة فوق ألسرير،أحدّق خلال ألنافذة ألمفتوحة بينما أستلقي على ألفراش ألمملوء برائحته،شعرت بتخبّط بمشاعري،أنا أشفق على زين و أود لقائه لكي نتكلم بهدوء كما يريد،هو وحيد ولا أحد بجانبه.

غلبني ألنعاس عندما كنت على حالتي تلك ورفرفت عيناي مُغلقة.أنخفض ألسرير يدل على أعتلاءه من قبل أحدهم،عضلات جسدي ألتي لم أكن أعلم حتّى أنها كانت مشدودة أسترخت عندما تعرّفت على عطر توم فورد.

أستلقى بجانبي وعلمت أنه ينظر ألي من أنفاسه ألتي تجعلني أتنفس براحة أثناء نومي ألنصفي.أطراف أصابعه أبعدت أحدى خصلات شعري من وجهي ألى ألخلف..

كان هادئاً ويمسح بأصبعه على ملامحي فقط،ألشعور بوجوده فقط بجانبي منحني أمان ألعالم كله،وددت لو يحتضنني.

"آه يا وجعي أنتِ.."
تنهد بأنكسار يأخذني ويضعني فوق صدره،جسده ألدافئ حماني من ألنسمات ألباردة ألتي كانت تصلني خلال ألنافذة.

"أخبرتني أنّك لن تعود للمنزل"
تمتمت وسط أللاوعي وأنا أغادر ألواقع ثانية بعد أخرى.

لا أعلم أن تعبي يُهيء لي ذلك أم أن أهتزاز صدره ألطفيف يدل على أنه فعلاً يبكي!!

كان الصباح قد حل بالفعل عندما فتحت عيناي،التفت بحركة تلقائية لمكانه من السرير ولم يكن هناك.تنهدت انهض متجهة للحمام،اخذت وقتي داخل الحوض ولكن كان لابد لي ان اخرج لشعوري بالجوع الشديد.

ارتديت ملابسي وتركت شعري بدون تسريح اخرج من الغرفة،داعبت انفي رائحة الفطائر المحلاة بالبرتقال واتجهت للمطبخ متعجبة.

كان يقف قباله الطباخ يواجهني بظهره بينما يخرج اخر قطعة من الفطائر ويضعها فوق الاخريات داخل الطبق الابيض.التفت الي فجأة،"استيقظتي؟صباح الخير"

وضعَ الطبق فوق الطاولة،عقلي لم يستوعب الموقف بالأمس كنا نصرخ في وجوه بعض والان هو يطهو الفطور لي.