بداخل بناء أشبه بناطحة سحاب وفى الطابق الأخير حيث يتموضع ذاك المكتب الفخم والراقى ذو الطراز الحديث المُنمق باللون الأسود
يقبع خلفه على المقعد الخاص صاحب الهالة الرجولية الطاغية ينفث دخان لفافة تبغه وسط الظلام عدا من عدة خيوط للشمس تسللت من خلف ستار نافذته المُطلة على المدينة
وسط الهدوء كان يُغلق جِفناه لتختبئ خلفها بُندُقيتاه اللامعة والتى تناسبت مع خصلاته الطويلة نسبياً والتى أرجعها للخلف لتُعطيه مظهراً رجولياً مُسيطراً أكثر بالأخص مع تلك العضلات المفتولة والتى تكاد تُمزق قميصه الأبيض الضيق
يُرخى ظهره على المقعد بأسترخاء مُرجعاً رأسه للخلف وبين الفينة والأخرى تحتك لفافته بشفاهه الكريزية المُنتفخة قليلاً والتى حاوطتها بشرته السمراء والتى لا تشوبها شائبة وصافية كصفاء سُحب السماء الباهرة مع حاجباه الكثيفان قليلاً وتَناسبا كُلياً مع تقاسيم وجهه الحادة وشُعيرات ذقنه الخفيفة
يَقتحم خِلوة الغرفة وهدوئها الذى تَعكر مما سَبب عُقدة مُثيرة بين حاجبين ذاك الرجولى طرقات خافتة على الباب مما جعله يُطلق العنان للسانه كى يتحرك آذناً لمَن تجرأ وعكر صفو هدوئه بالدخول
*سيد باين أعتذر لأقتحام خُلوتك ولكن أتتنا أخبارية أن هناك مُهمة مُوجهة خصيصاً لسيادتك وقد تَم طلبُكَ بالاسم*
تحدث مُساعدهُ بهدوء وجدية فنفث المعنى الهواء من رئتيه ضجراً وهمهم مُتفهماً وحرك شفاههُ هامساً ما بجعبته *أخبر مَن أرسل الأخبارية أننى أنتظر معلومات مُهمتى القادمة لوى*
أنحنى المُساعد موافقاً وخرج مُغلقاً الباب خلفه لتعود الأجواء الهادئة لتلك الغرفة الساكنة والشبه مُظلمة مرة أُخرى
ومجدداً يتم تعكير صفو ذاك الهدوء عدة طرقات خافتة تليها أقتحام المُساعد للغرفة واضعاً مَلفاً أسود اللون على سطح مكتب مُديره فأشار له الآخر بالأنصراف لينصاع المَعنىِ دون جدال تاركاً ذو الهيئة الرجولية يغوص بأجوائه المُفضلة والتى لا تخلو من الهدوء !
رفرف جِفنيه بهدوء مُظهراً مُقلتيه البُندقية والتى لمعت بخفة أثر الضوء الطفيف الذى أنعكس عليها وأنحنى صاحبها بجِزعه يقترب من سطح المكتب ساحباً ذاك المَلف برُوّية
أبتسامةٍ جانبية أرتسمت على محياه ما إن لمح لون غُلاف المَلف مُدركاً أنها إحدى المَهمات الصعبة والمُفضلة لديه ولكنه جعد حاجبيه بضيق لِما قرأه بداخل الملف
*لِماذا عميلاً سِرياً ذا نفوذاً ورونقاً مِثلى يتوجب عليه حماية طفلة لم تتعدا الثامنة عشر !!*
.............
~العميل ليام باين~
24 عاماً
~المُتوجب حمايتها~
"جودى"
17 عاماًأتمنى أن تكون شبيهة لكِ بطريقةٍ ما
GodyxX
~المُساعد لويس تُوملينسون~
23 عاماً
بقية الشخصيات يتم التعريف عنها عِند ظهورهالا تَمُت للواقع بِصلة
رُبما ستحتوى على مقاطع جريئة ولكنها ليست خادشة للحياء ...
أرجو الأعتناء بتلك الرواية كى أتحمس لأكمالها وأرجو ألا تُهملوها كما حدث مع قريني
تَرقبوا القادم 💕
YOU ARE READING
الجُندىّ السابق || L.P
Fanfictionمكتملة كالدُمية كان يحيا تحت تَحكُمات أصحاب السُلطات والنفوذ حامياً لحياتهم بكل صلابة وقوة وثبات ولم يرف له جِفناً قط حتى تولى حماية تلك المتمردة كارهة حصار الحُماة رُغم مصلحتها بتواجدهم لأمتلاكها نفوذاً كبيرة فى المجتمع تُهدد حياتها طوال الوقت "كَج...