هولا
بارت جديد
تفاعلوا زهورى امنحونى الحماس للأكمال رجاءً 😭
غير مُراجع ..
________________________________
*أهلاً بك بالعمل سيد ليام*
توسعت عينيها تناظر والدها بغير تصديق تشعر بنغزات بقلبها فنقلت حدقتيها لذاك الغريب والذى أظهر أبتسامة جانبية كما لو أنه توقع موافقة سيده مُسبقاً ومد يده يصافح والدها بهدوء
*أشكرك لثقتك سيد توماس ، أحتاجك أن توقع على هذا العقد بيننا إذن*
أنهى حديثه مانحاً أياه ورقةً وقلم ليستجب السيد توماس وسحب الورقة منه وقام بتوقيعها دون حتى قراءة بنودها وقد كان هذا فِعلاً سيئاً بحق فى عدم تطلعه على البنود وهنا أدركت جودى أنها دخلت للجحيم بعينه مع هذا الحارس الخَشن وتمنت لوهلة أنها ليست أبنة رئيس الوزراء فلم تكن لتعانى هكذا مطلقاً وكانت لتكون حُرة طوال الوقت
*تفضل سيد باين ، دعنى أُطلعك على غُرفتك التى سَتمكُث بها طوال فترة حراستك لأبنتى وأرجو أن تعتبر هذا القصر منزلك وتصرف بِحُرية*
نبس السيد توماس بلطف مُرجعاً العَقد لليام فوضعه الآخر بجيب سُترته الداخلى وهز رأسه موافقاً ولازال يُحافظ على أبتسامته الجانبية والتى بثت الرعب بأوصال جودى ولم تطمئن لتلك الأبتسامة قط ، راحت حدقتيه تتمرد للنظر لها ومال برأسه بخفة يتأملها للحظات قبل أن يتبع السيد توماس الذى غادر سلفاً وحينما مر من جانبها وضع كفه فوق رأسه بخفة لبرهة وأبعده يدسه بجيب بنطاله بهدوء دون الألتفات لها وكأنه لم يفعل شيئاً للتو
رمشت عدة مرات تُحاول أستيعاب فعلته وأستدارت مُتكتفة تُحدق بهيئته الضخمة والرجولية لتبتلع ريقها قلقاً لتواجده ، بالفعل حضرت لمقلباً رغبت بإيقاعه به ولكن بعدما تقابلت معه فُزع قلبها وأرتجف بدنها خوفاً لردة فعله إذا أوقعته به ، للوهلة الأولى ظنت أنه رجل عصابات بسبب هيئته فمن هى لتفتعل مقلباً به دون القلق من ردة فعله والتى قد تكون موتها أو أسوأ ... أغتصابها !
زمجرت ضاربة الأرض بأنزعاج ورَجّت رأسها للجانبين تطرد مخاوفها بعيداً وسرعان ما ركضت تلحق بهما بغرض معرفة موقع غُرفته ، ويالسوء حظها فغرفته تقع مباشرةً أمام غرفتها ، أينوى والدها قتلها بفعلته هذه ؟ ، التفكير بأمر تواجده على مقربة منها هكذا يُسيبها بنوبة فزع لا نهاية لها
*لقد كَلفت خادمة خاصة تُنفذ طلباتك أثناء تواجدكما بداخل القصر ، أرجو ألا يزعجك هذا*
YOU ARE READING
الجُندىّ السابق || L.P
Fanfictionمكتملة كالدُمية كان يحيا تحت تَحكُمات أصحاب السُلطات والنفوذ حامياً لحياتهم بكل صلابة وقوة وثبات ولم يرف له جِفناً قط حتى تولى حماية تلك المتمردة كارهة حصار الحُماة رُغم مصلحتها بتواجدهم لأمتلاكها نفوذاً كبيرة فى المجتمع تُهدد حياتها طوال الوقت "كَج...
