ڤوت وكومنت شباب 👋
قراءة ممتعة 💖
غير مُراجع..
___________________________
حدقت به بدهشة وتوترت كثيراً غير عالمة ماذا تفعل فخطرت ببالها فكرة تجعلها تهرب من هذا الموقف لتتفوه بها سريعاً *لنعقد صفقة فيما بيننا سيد باين وعليك الألتزام بها* رفع حاجبيه بأستنكار وتراجع يقف بأعتدال واضعاً كلتا يديه بجيبي بنطاله *وما صفقتكِ يا تُرى ؟* سأل بهدوء مُميلاً رأسه ناظراً لها بثبات
حمحمت بتوتر لنظراته وأعتدلت بجلستها تضع ساقاً فوق الأخرى بتكبر وتكتفت بذراعيها رافعة رأسها تنظر له بثبات مُزيف كوّنها ترتجف بداخلها بالفعل *ستذهب من هنا دون عودة إذا أصبحت أنا شجاعة وأستطيع المدافعة عن نفسي* وضحت ما يجول بخاطرها ليهمهم بتفهم مُعجباً بتلك الصفقة *لا مانع لدى ولكن دعيني أُضيف بعض الشروط علي صفقتكِ ، سأقوم بتدريبكِ على المدافعة عن نفسكِ ، لا مقالب ولا تواقح فهذا يُفقدني صوابي وقد لا أكون لطيفاً* وضح بهدوء وجدية فأبتلعت ريقها بوّجل وجالت حدقتيها بأرجاء الغرفة بتوتر
*ل-لم أكن لأوقعك بالمقالب بتاتاً ، قطعاً لا* هتفت بتوتر تبعد نظرها عنه فأبتسم بسخرية *أجل لم تكوني لتفعلي بالطبع ، جناحك مستودع من المقالب يا فتاة* سخر ينظر حوله بأرجاء غرفتها حيث الكثير من الأدوات المُساعِدة على أقامة المقالب ، قهقهت ببلاهة تفرك مؤخرة عنقها بحرج *كُنت أنوى ذلك ولكنني لم أفعل ، سنعقد هدنة ما رأيك ؟ ، أعنى أنا لا أثق بك ولا أفقه شئ بردود أفعالك فلا أعلم ماذا ستفعل أن وقعت ضحية لمقالبي* هتفت بأنفعال مُنهية حديثها بجدية
*هممم لنرى ، إذا أقمتي مقلب دلو الألوان المائية فوق الباب ربما سأُفرغ خزينة سلاحى عليكِ دون أصابتكِ ، مقلب القُنبلة المزيفة لن يكون ذو تأثيراً قوياً على ولكن نتائجه لن تكون لطيفة بالنسبة لكِ ، حينها سأُطلق عليكِ إحدى كلاب الحراسة خاصتي وصدقيني هم ليسوا أليفين ، وبقية المقالب ستكون ردود أفعالي عليها سيئة وليست مُضحكة* وضح مبتسماً بتكلف لتتسع عينيها غير مصدقة لحديثه وأحتضنت جسدها بذراعيها بفزع لمجرد التفكير بكلابه التى تُهاجمها
*حسناً حسناً أعدت التفكير بالأمر وقررت أعتزال صنع المقالب ، تعلم الأمر أصبح مُملاً* هتفت سريعاً بأنفعال تُحاول أنقاذ نفسها من بطشه فهمهم بتفهم ينظر لها بنظرة لا تُبشر بالخير *هذا ما ظننته* همس بهدوء يقترب من طاولة الزينة خاصتها وتأمل صورتها عليها يتحسس زجاجها بأنامله بهدوء *عليكِ أخباري بدائرة أصدقائك كذلك ، وعن حياتكِ الخاصة* أضاف بجدية يعتدل بوقفته كى ينظر لها ، رمشت بتعجب قاطبة حاجبيها *ولِمَ ؟ ، ماذا يُفيدك بمعرفة دائرة أصدقائي وحياتي الخاصة ؟ ، ألم تحصل على ملفي أو ما شابه ؟* تسائلت بتعجب فتنهد بخفة يقترب منها بهدوء
![](https://img.wattpad.com/cover/185065452-288-k460636.jpg)
YOU ARE READING
الجُندىّ السابق || L.P
Fanfictionمكتملة كالدُمية كان يحيا تحت تَحكُمات أصحاب السُلطات والنفوذ حامياً لحياتهم بكل صلابة وقوة وثبات ولم يرف له جِفناً قط حتى تولى حماية تلك المتمردة كارهة حصار الحُماة رُغم مصلحتها بتواجدهم لأمتلاكها نفوذاً كبيرة فى المجتمع تُهدد حياتها طوال الوقت "كَج...