4- صفقة وهُدنة

168 15 10
                                    

ڤوت وكومنت شباب 👋

قراءة ممتعة 💖

غير مُراجع..

___________________________

حدقت به بدهشة وتوترت كثيراً غير عالمة ماذا تفعل فخطرت ببالها فكرة تجعلها تهرب من هذا الموقف لتتفوه بها سريعاً *لنعقد صفقة فيما بيننا سيد باين وعليك الألتزام بها* رفع حاجبيه بأستنكار وتراجع يقف بأعتدال واضعاً كلتا يديه بجيبي بنطاله *وما صفقتكِ يا تُرى ؟* سأل بهدوء مُميلاً رأسه ناظراً لها بثبات

حمحمت بتوتر لنظراته وأعتدلت بجلستها تضع ساقاً فوق الأخرى بتكبر وتكتفت بذراعيها رافعة رأسها تنظر له بثبات مُزيف كوّنها ترتجف بداخلها بالفعل *ستذهب من هنا دون عودة إذا أصبحت أنا شجاعة وأستطيع المدافعة عن نفسي* وضحت ما يجول بخاطرها ليهمهم بتفهم مُعجباً بتلك الصفقة *لا مانع لدى ولكن دعيني أُضيف بعض الشروط علي صفقتكِ ، سأقوم بتدريبكِ على المدافعة عن نفسكِ ، لا مقالب ولا تواقح فهذا يُفقدني صوابي وقد لا أكون لطيفاً* وضح بهدوء وجدية فأبتلعت ريقها بوّجل وجالت حدقتيها بأرجاء الغرفة بتوتر

*ل-لم أكن لأوقعك بالمقالب بتاتاً ، قطعاً لا* هتفت بتوتر تبعد نظرها عنه فأبتسم بسخرية *أجل لم تكوني لتفعلي بالطبع ، جناحك مستودع من المقالب يا فتاة* سخر ينظر حوله بأرجاء غرفتها حيث الكثير من الأدوات المُساعِدة على أقامة المقالب ، قهقهت ببلاهة تفرك مؤخرة عنقها بحرج *كُنت أنوى ذلك ولكنني لم أفعل ، سنعقد هدنة ما رأيك ؟ ، أعنى أنا لا أثق بك ولا أفقه شئ بردود أفعالك فلا أعلم ماذا ستفعل أن وقعت ضحية لمقالبي* هتفت بأنفعال مُنهية حديثها بجدية

*هممم لنرى ، إذا أقمتي مقلب دلو الألوان المائية فوق الباب ربما سأُفرغ خزينة سلاحى عليكِ دون أصابتكِ ، مقلب القُنبلة المزيفة لن يكون ذو تأثيراً قوياً على ولكن نتائجه لن تكون لطيفة بالنسبة لكِ ، حينها سأُطلق عليكِ إحدى كلاب الحراسة خاصتي وصدقيني هم ليسوا أليفين ، وبقية المقالب ستكون ردود أفعالي عليها سيئة وليست مُضحكة* وضح مبتسماً بتكلف لتتسع عينيها غير مصدقة لحديثه وأحتضنت جسدها بذراعيها بفزع لمجرد التفكير بكلابه التى تُهاجمها

*حسناً حسناً أعدت التفكير بالأمر وقررت أعتزال صنع المقالب ، تعلم الأمر أصبح مُملاً* هتفت سريعاً بأنفعال تُحاول أنقاذ نفسها من بطشه فهمهم بتفهم ينظر لها بنظرة لا تُبشر بالخير *هذا ما ظننته* همس بهدوء يقترب من طاولة الزينة خاصتها وتأمل صورتها عليها يتحسس زجاجها بأنامله بهدوء *عليكِ أخباري بدائرة أصدقائك كذلك ، وعن حياتكِ الخاصة* أضاف بجدية يعتدل بوقفته كى ينظر لها ، رمشت بتعجب قاطبة حاجبيها *ولِمَ ؟ ، ماذا يُفيدك بمعرفة دائرة أصدقائي وحياتي الخاصة ؟ ، ألم تحصل على ملفي أو ما شابه ؟* تسائلت بتعجب فتنهد بخفة يقترب منها بهدوء

الجُندىّ السابق || L.PWhere stories live. Discover now