"مَلْجِئُكِـ دَاخِلَـ أَسْقُفْـ أَضْلُعِـ "

15.9K 1.3K 223
                                    

قِرائـة مُمتِعة

_

ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️

_____________________________

يومٌ ممطِر كأيام الخوالي... سماءٌ غائِمة... رياحٌ عاصِرة... وتلك لأمطار تضرب نافذة الغرفة القابعةُ بها تِلْك الجميلة..لإرهاقُ أخذ مجراهُ أسفل عيناها.. ليجعل من وجهها شاحبا.. نائمةً لا شعورٍ لها بِمن ينتضرْ إستفاقِها...

يُحب نَومَها الذي يجعله يَرْوى نفسه القليل فقط! منها.. لم يشعر بِنفْسه يغفو جاعلاً من حافة السرير مكانَ رأسِه.. هي بحق ترهُق كلُّ إنْـشٍ بهْ..

فتحت عينيها ببطئْ بسبب الضوء الذي خالجها.. لتنضر حولها.. هي قطبت حاجبيها لعدم معرفتها مكانِ وُجودِها..
حرّكت يدها بخفة، فلم تستطعْ! نضرت الى ذاك الجانب لأيمن من السرير لآبيض لترى خاطِفها و مُعذِّبها...
حاولتْ سحبِ يدِها.. إلا أن هناك ما لفت أنضارِها.. رآت علامةٍ على عُنْقِه جاعِلاً من ذكرتاً تخالجُ عَقلها...

"قبل 8 سنين، في الماضي"

خطَوّتُ طريقي إلى المنزِلْ.. أخطو يحزن بسبب علامتي السيئة اليوم!
وقفت امام إشارةَ المرور.. أنتضرتُ قليلاً.. لـتُعلن لاشارة بالمرور..
ذهبتُ بخطواتٍ بطيئة بسبب تركيزي في الورقة أُمعن نضري في كُل كلمة.. لربما أجِد المعلمة مُخطِئة هيهي!
سمعت صوتَ بوقِ سيارة يتجه نحوي وجّهتُ نضري الي ناحية اليسار لآرى شاحنة كبيرة آتية نحوي.. لم أستطع التحرك بسبب خوفي وذاك الشخص في الجهة لأخرى من الطريق يصرَخُ بإبتعادي.. لوهلة شعرت بالسيارة تصتدِمْ بي..

دقائق! أفتحُ عيناي... مهلاً
انا لم أمت.. سِوى شعوري بالاختناق بـ سبب شعوري لجسدٍ ضخمٍ يحوطَني..
تحرك هو لينهض جاعلا من يده ممدوةٍ نحوي لأنهض و انا أتشبثُ بهِ..
تحدث هو سائِلاً عني إن تأذيت.. جاوبتهُ نافية..
لا أُنكِرُ خوفي الشديد.. لم أشعر سوى بقطراتٍ ساخنة على وجنتي..
لا تبكي لم يحدُث شيئْ حسناً.. تحدث محتضِنا لي بِخِفة رابِتاً على ضِهري.. مما زاد ذلك من وتيرة بُكائي!
لمَ الـ بُكاء هل تأذيتِ..؟ . هيياا أهذئي لا تبكي..
أنا أبكي بـ سبب علامتي السيئة!.. سيعاقبني أبي هكذا..تحدثت بصوتٍ باكٍ طفولي..
مما سبب في أبتسامته.. أصبح يقهقه على الطفلة التي انقذ حياتها
أمسكني من أكتافي ليحركني قليلا جاعلاً بيننا مسافةٍ قليلة..
ألِهذا تبكين؟ هه قولي كم هي درجَتُكِ..
لماذا ؟
لأنني أيضا لم أحصل على علامة جيدة.. إذاً كم حصلتي.. أستفهم مني بـ ابتسامة لطيفة..
3 من 5
هه لقد حصلتُ صفر..
أندهشتُ من قولة.. و لكن اندهاشي أختفى فور رؤيتي لأبتسامته اللطيفة..
إذا لا تنزجعي حسنا و سلامتُكِ انتبهي الى نفسُكِ حسناً..
حسناً شكرا لك لقد كان يجدُرُ بي التركيز على الطريق.. هل تصبح صذيقي؟ .. رديت عليه و أنا أُمِدْ يدي نحْوَه
بالطبع.. تلقيت جواباً لطيفا مثله ليمدُّ يدُ مصافِحا لي..
تلك للحضة رأت علامةٍ على عُنْقِه بسبب كَنزته المفتوحة ناحية العُنق قد لفتت نضرها ..!

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .Where stories live. Discover now