قِرائـة مُمتِعة
_
ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️_
• ثـم ذبلَ فيـهآ التوهُّـج، وكُـلِّ شعـاعٍ مِن الـضّياءْ يُغادِرُهـا فـي أسٓى كمـآ يُغادرُ الأطفالُ شـارِعاً بهيـجاً عـندَ الغسَق •
_
مكانٍ خالٍ لآ أحدُ بِهِ ، أقِفْ أنا أمامُ نورٍ ساطِعْ يِشعُّ و يُنيرُ كلُّ ما تسقِطْ عليهِ زوجُ عينآي..
شعرتُ بـِ سلامٍ لمْ أشعُر بِهْ ، حيثُ أننِي أُحلِّقُ بـِ ذاكَ الضوء وَ كأنّني حمَامهةٍ حُرّة مِن كلِّ ذنبْ !الهواءُ المُنعِشْ يُدغدِغُ بَشرتِي جاعِلاً مِن أطرافُ شعريِ تتمايلُ معُه...
خطيتُ نحوَ الآمام حيثُ كانَ كُلُّ شيئٍ يشِعْ و السّماءُ فوقِي بيضاءْ تتداخلُ بِها ألوانُ الطّيفِ الهاذِئة..
أسمعُ صوتُ زقزقةُ العصآفِيرِ حيثُ و كأنهآ تُرتِّلُ نغمةٍ واحِده .وصلتُ حيثُ المِرآة التِي أعترضَت طريقِي..
نضرتُ إلى الفُستانِ الأبيضُ الحرِيريْ الذِي يكسُو بَشرتيِ .. و شعرِي مُنسدِل كـ طبيعتِه عليْ ..
أبتسمتُ بـِ هدوُء لـِ سبببٍ أجهلُه..إسمِي قدْ تمّ النّدهُ عليهْ كيْ ألتفِت..
و قد كانَ صبِيّا يرتدِي الآبيض كذالِك..
حامِلاً بينَ أطرافُ أنامِلِه دُميةْ ، أعلَمُ جيّداً لِـ مَن تعُود !" ما إسمُك يا صغِير "
أردفتُ بـِ هدوءْ أنضُرُ نحوَ عينيْه السودَوِيتآن و شعرِهِ القانِي كـ سوادُ الليلْ بـِ شكلٍ جميـل!
لمْ يتحدّث إليْ هو فقطْ مدّ الدُّميةَ لِي..
أخذتُها بعدَ ما نطقَ بِه.. لقدْ قالَ إسمِها و هو يُمرِّرُها لي.." إفَانجِيليـن "
نضرتُ نحوَ ماَ أُمسِكُ بِِها مرّةّ آخرى ..
ولكِنّها كانتْ مُتّسِخة بـِ الدِّماء! ، فزِعتُ مُحوِّلتاً بـِ بصريِ نحوَ ذاكَ الصّبي و لكِنهُ لمْ يعُد كذالِك..
فقطْ كانَ شابّا و أنا على يقينٍ مِن كوْني أعرِفُه ، و لَكِنني لآ أستطيعُ تذكُّر هوِيّتِه أو حتّى ، إسمِه..بُقعٍ حمراءْ أصبحتْ تَضهِرْ على ملابِسِهِ دليلّ على حدوثِ نزيفٍ لهُ..
أنا أُريدُ مُساعدتِه و لكِنّني لا أستطيِع.. أشعُرُ و كَأنّي مُقيّدة بـُ شيئٍ ما ، وَ ليسَ بِـ إستِطاعتيِ فِعلُ شيْئ..كانَ ينظُرُ إلـيْ و عينآه لمْ تنزاحْ ، إِلاّ عِندَ نضرِهِ خلفِي !
ألتفتُّ لـِ أرى والِديِ ، لقدْ علِمتُ هوُيّتِه فوراً ، عكسُ هذاَ الشّخص ...
أنت تقرأ
وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ || ✓✓ .
Mystery / ThrillerROMANTIC NOVEL [ WAS BORN TO BE HIS OWN ] +17 . ها هُنا سأخبَرك " لآ تَرى العينُ عيْباً، إذ أحبَّ القلبُ قلبـًا ". • إمرأة لم تكُن بحاجتاً لرجل في حياتها بتاتاً ، تجدُ نفسَها محصُورة بين الكذبةِ و الحقيقةِ ، يقرُّ بأنها لن تصمد : " بتحدٍ يتلهف فيه...