" إِخـْـتِزالٌ مُـبـْـطِلْ "

8.6K 496 309
                                    

قِرائـة مُمتِعة

•• أعتذِر عن أي خطأ إملائي تواجد
لم يتم مُراجعة الجُزئية  ••

_

ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️

_

أقـدارُنا تتشابه
كماَ أنهـا تختـلِف ،
نركـُض نحو المجهُـول دائِـماً
غايتـاً مِنـّا بـِ تحـقيقِ رغـَباتُـنا ،
إنـَّمـاَ لـِ كُـلٍ مِـناّ رغبتِـه
يتمنّـى تحقيقُـها
مادِّيـَّـة..فـِي غالِـبُ الآحيـانِ تكـونُ هـيَ!

و لـكِن ماذَا لـوْ رغبتِـك تتمثـلُ
بـِ شخصٍ..؟
شخـصٍ غايـتُك هـيَ
الوُصـولُ إلـيْه ،
إمتِلآكِـه فـ إحتِـوائِه
فـ الوُلـُوجِ بِـهِ..بـِ جوفِـه ،
قلبـِه و كيـآنِه كامـِلاً
أكـثر فـ أكـثر بِـلاَ حـدودٍ تُذكـرُ!

أَن تكـونَ غايتِـك هي خلقُ إبتِـسامتِه
لمَعـانِ مِقلتاهُ عِشـقاً بِـكْ ،
إهتِٓياجُ خافِـقِه كـماَ لـوْ أنّ
ليـسَ نِهايةً لـهْ ،
خلـقُ لعـثمتِه بـ بِدايـةِ حديثـِه
و إبتِلاعِه ريقِـه بـ نُصفِهـْ
و نثْـرِ أنـفآسِه بـِ آخِـرهْ ،
لـِ حُـباً جمـاً يكِنَّـهُ إليـكْ!

ألـ ـبَعـض ْ !
لآ يرونـَها غآيـة..
إنَّـما مضيـعةُ وقـتْ ،
الحُصولُ علـيْكِ جائِـزة
لا يعلـمُونَ ثمنـِها ،
شيْـئاً بسيطاً يَرَوْنـَهُ ،
أمـّا أنـا شيئاً عظيمـاً أُقدِّسـُه

قولـِي الآن..
أوَهَـل تجِدينَ مِـثلِي بـ هذِه الحيـآة؟
فـلْأُجيـبُ أنا و أقـولْ
كونُـكِ أنتِ لـن تجدِي عاشِـقاً
لـ تفـاصِيلُكِ كـ أناَ
الذي رضِـيَ الموتُ فيكِ مُـؤبداً
طوعاً وغايتـاً حتى الممـَات ،

فـ كمْ هو مُـؤلِم عدَمِ
قُـدرةِ لمـسُ ما أنتَ بـ هائِمٍ بِـهِ!
.

__________________________

رفعـت أجفانِها بـ ثِقلِ أهدابِها
مُستعيدة وعيُها تدريجياً
بعد إستِغراقِها في النوم ،
رمشت عدةُ مراتٍ بينماَ
الحائِط هو ما واجهَ حدقتاهاَ ،
تلمّست بـ أنامِلِها ما أحاطَها مِن
غِطاءٍ ناعِمٍ يقِي البردَ عنهاَ ،
ألتفتت بـ رأسِها تُبصِر ما حولِها
غُرفتِها و سريرِها هاذة أينَ تقبعُ هي!

لا تتذكرُ كيفيّة وصولِها إلى هُنا
غيرِ أنها سحبت الغِطاءَ عنها
تتسللُ بـ أقدامِها نحو النافِذة
بـ إحدى زوايا الغُرفة ،
تمسّـكت بـ يدِها السِّتارة البيضاء ترفعُها
حتى يترآى لها رؤيةَ الجوِّ خارِجاً ،
بينما منظِرِ الثلوجِ المُتساقطة
خارِجاً أستقبلها،
مكَوِّناً شعوراً مُحبباً داخِلها

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن