وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ || ✓✓ .

" تَـفَـكُّــكْـ هَـوِيّــة "

قِرائـة مُمتِعة

_

ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️

_________________________

" ‏لا تحب بعمق حتى تتأكد بأن الطرف
الآخر يحبك بنفس العمق فعمق حبك
اليوم هو عمق جرحك غداً. "

.
.
.

"هو يعلم جيداً انها مُتعبة و يعلم ايضاً انهُ يتمنى إحتضانها و دفنها بين أضلُعه"

خطى الى الخلف لتسمع هي صوت إغلاق الباب..
تنفست الصُعداء بسبب تركِها و أخيراً بمُفردِها

لولا شعورها بإحتضان أحداً لها من الخلف!
فزعت و بقوة مما سبب في شهقة تفرّ منها..

"جونكوك : إهدئي ولا تخافي انتي في امانٍ هنا..هنا في أضلُعي هو ملجئُكِ.. أعلم جيداً ما تمرين بهِ.. أعِدُكِ بتفسير.. ولكن ليس في هذا الوقت حُلَوتي.. كلهُ في وَقتِه.. "

لِوهلةٍ شعرت بالأمان بقربه.. أنامِلهُ التي أخذت حصتها من شعرها عِبقها الذي إمتزج بعطره شعرت بجلدها يُقشعر بـِ قربه.. وأكثر ما كرهتهُ هو نبضات قلبها!

التفتت نحوه ليكون وجهها مواجِهاً لهُ.. رأت مشاعِرْ بسودويتاهـْ لم تعلم حقاً تفسيراً لها..
بندُقِيتاها لِلحضاتـٍ تشبثتْ بهْ تحاولُ تفسيرُ ما تراه و لكن لا جدوةٍ لهاَ..

دفشته بقوة ليسبب ذالك في رده الى الخلف.. لتقول بعد ذالك و هي تناضره ُ بقسوة..
إيلار : أنا لا أسمح لأحد بلمسي ووجودي هنا لا يعني أنه بإمكانكـَ التَّمادي.. هناك حدود و لا أسمح لأحد بتخطيها...

رفع بنضره إليها لتشعر هي بخوفٍ شلّ أطرافها هي لم تراه هكذا من قبل.. ليس بامتسامته الباردة او غروره المعتاد بل رأت النيران تتوهج من عيناه.. هناك جحيم بروحِه عكس ما ينطبع خارجه من فراغ..

جونكوك : أطريبيني بشروطكِ لأكسِرها.. لم يخلق بعد من رفع بنضره و صوته و يده عليْـ.. ومن فعل فهو ميّتْ... تحدث بغضب و هو يشدد على كل كلمةٍ.. ليقترب منها..

حاولت هي التفادي بخطواتها الى الخلف و لكن صوته جعلها تنشل مكانها...

جونكوكِ : أثبتي مكانك.. صرخ عليها بقوة بعد إقترابه منها ليتلمس شعرها الحريري.. و بشدِّه عليه بقوة توقّع َصرخةٍ منها! و لكنها ليست كلآُخريات التي تجعل من نفسها ضحية!

ليفلتها بقوة جاعلاً منها تندفع الى الخلف مما سبب في سقوطها!
آلمه قلبه لذلك.. ليخطو الى الخلف مادًا يده الى مشبث الباب.. لينطق بصوته العميق..
جونكوك : إن لم تجهزي فـ السابعة فلا تلومني وقتها !
..
.