" لَـمْسِتْ تَـشَتُّــتْـ "

15.7K 1K 780
                                    


قِرائـة مُمتِعة

_

ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️

_

"أعيدينيـ كما كُنتْ ! ، أقصِد قبل أن تُصافحيني وتتجرئي بخطفِـ شيئًا ما
في صدري، فقطْ أعيدينِي لأهرُب
حينها".

.
.
.
.

إيلار :  هل أنت من كتب رواية
" ذاكرة عاشق"؟؟

تحدثت بنضرة تملِؤها السعادة و إبتسامة
وُلدت على ثغرها.!

سيهون : أجل.. تحدث و ابتسامة كبيرة رُسِمتْ على ثغره

إيلار : ولكن لِم لمْ تقل حين رأيتك لقد قرأت رواياتُك إنها من آحب الروايات الى قلبِـ انت مبدعٌ حقا ً ... تحدثت بطريقة حماسية و هي تنضر إليه ، و الفرحة تنبع منها .

.
.

عكس ذالك القابع خلفِها الذي اصبحت مئات التساؤلت تضرِب عقله..
غِيرته قد أعمَته..

أمسك بِيدها بقوة مما سبب في التفافهَا نحوه..

لِـ يقول هو..
جونكوك : " أرا أن حياة لآخرين لا تهِمك مثلما افعل أنا .. فكما شرطتِ انتِ كذلكَ يجب عليكِ معرفة شروطـِي.. أنا أقتل كل من يقترب الى ممتلكاتـِــي "

إيلار : لستُ ملككً لآحد!
زمجرت ببرود تستفزه
جونوكوك : لِنرى
تحدث و عيناه كانت تخترق عيناها و كانها ستثقِبها..

لاحظ القابع خلفهم التوتر الشديد بينهم ليحاول إصلاح لأمر

سيهون : هيي جونكوك اهدأ هي لم تفعل شي..

أمسك جونكوك خصر إيلار ساحبًا إياها نحو صدرِه لتكون في أحضانِه.. جعلاً من كتفِها مركزا لذِقنهْ.. مُمزِجا أنفاسِه بعِطْرها..
توسعت بؤبؤة عينِها نسبتاً لتصرفاته المتمردة نحوِها رُغم شروطهاَ..

كل ذالِـك امام سيهون الذي شعر بـِ نفسه طرفٌ ثالِث إنذاك..

جونكوك : لا تتدخل في شؤوني يا أيها الكاتب إن لم ترِد مسحُك في الكون بأكملِـه!
تحدث جونكوك بنبرته الباردة ضاغطا بأسنانه على كل حرفٍ مستفزاً لهُ..

كان سيرُد عليه لولا جونكوك الذي تحرك بخطواتٍ مُسرعة نحو قاعةِ الرقـْص..
تبعت إيلار خطواته بإسراع لسبب أمساكِه ليدِها!

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .Where stories live. Discover now