" إِنْـبِثَآقُـكِ يـُرْوِيـنِي "

14.6K 1K 462
                                    

قِرائة مُمتِعة

_

ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️

___________________________

"أُحبكِـ لأنكـِ تسقيني عطشي فأرتوي. وأشكركِ،

وأزْدهر كوردةِ صبّار الصحارِى..
أُحبّ كلماتكِ التي يُلغي بعضِها بعضاً،
مُرهِفْـ لـإبتسامتكِ وهي تُرسم دمعتِها
كـالْخيطِ الأخيرْ لـِ نهارٍ وهوٓ يَرسم أفقِ المدينةْ..
أُحبّ ضجيجكِ لَحظةَ الصمتْ، وثرثرةَ سكوتكِ
وأجِد فيِ زلزالكِ استقراري
وأنتمِي إلى زِئبَقكِ الهارِب خارجَ الأوعية المأْلوفة..
ولـأٓن الفَرآق هوٓ اللّـقاء اليومـي لنَآ
حضورٓكِ مفـاجـأٓة دائـِمة
كمـٓا لوْ أنـكِ وصلـِت لـِ التّو مـن كـوكـبٍ آخرْ.."

.

.

.

" قررتُ الخروجْ لإستنشاقِ بعضَ الهواءْ فـ أجواءِ ذاكـَ البيتْ أصبحتْ تخنِقني و بـِ شدّة..

ذاكَ الهواءِ البارِد يُلفحُ بَشرتي الّتي يُكادُ يُرى بها شيئاً من ذاكَ القميص كبيرُ الحجمِ الذي يُغطّي رأسي ذاتَ اللونِ لأسودْ و سروالٍ طويلْ أسودٌ أيضاً.. ههْ فماَ هي حياتيِ! يُطغى عليها سوى السوادْ..

الطريقُ شبهُ خالٍ فقد سيارةٍ أو آثنينِ قد مرّت من جانِبي.. فلاَ أُنكر حدوثَ سوىَ هاذة..
إِنها 02:00 صباحاً..

دخلتُ تِلْك المقهىَ التي ليْست بـ بعيدةً عن منزِلي.. فهي الوحيدة الّتي تشتغِل لـِ 24 ساعةٍ هنا..!

جلستُ على إحدى الكراسِي لِيآتي ذاكَ النادِل الذي أضُننِي قد أفِقته فورَ سماعِه لِـ دخولِى..!

" قهوةٌ بارِدة.."
هاذة ما طلبتُه.. لقد أصبحتُ مُذمِنة!

أخذتُ قهْوتي تِلْك أرفعُ بـ نضري نحوٓ الزّجاج الشفافْ الذِي يُبين ما هو خارِج المقهى..
.. ضلآم ..
هاذة ما رأيتُه لآسرحَ قليلاً بـ الذّكريات التي أخذتني نحو ذاك اليوم الذي كنتُ سأنتحرْ بِه
.

.

" Flash Back "

والِدة يوري : قل لي أيُها الطبي كيفَ هي؟
تسائلت تِلك لأُم بنبرةٍ راجية و الدموعَ قد أنسابتْ خارِج مِقلتاها..

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .Donde viven las historias. Descúbrelo ahora