" قَـضـآيـاَ "

7.9K 435 462
                                    

  قِرائة مُمتِعة

_

ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️

_

حسنـاً هل رأيتَ ما حدث..؟
أنتَ لم تفعَل!
أرأيتَ ما جرى..؟
لا  ، أنتَ لم تفعَل!
وعدتَ و لم تفِـي
عهدتَ و لم تفِـي
خذلتنِي و ببساطة تركتنِـي 

ظِلِّك الذي رافَقنِـي دومـاً
أختَفـى!
كُنتُ أرى تلاشِ ظِلِّك
و لكِننِـي أنكرتَ فِعلَتِك هَـتِه ،
إلا أنّـكَ خيّبتَ نُكرانِ هذاَ 
و ببساطةٍ أفلتّـهُ
أفلتَّـنِي و أفلـتّ كُلَّ الذِّكريـاتِ معهاَ
ذِكرياتَـناَ!

أتسَـائلُ إن كانَ ذنبِـك وحدِك
أم أنـهُ ذنبِـي وحدِي؟
أم..كِلآنـا!
أتسَـائلُ أ آلمكَ قلبِـك گ قلبِـي؟ 
أ آلمكَ..أنتظِر..!
هل أستيقظـتَ مِن حُلمٍ
كُنتَ بِهِ أنا..باكِيـاً ؟!

لا..؟
أنا فعلـت! 
أختنَقت و أرتجَفت
و لكِن ها أنا أمامِك ،
بـ كامِل قُوايْ أقِف أمامِك!
قُوايْ الخائرة أقِف أمامِك!
أنتَ لم تحتظِنَنِي
و لم تردُف بـِ كلِماتُ الغرامِ لِي ،
لقـد تجاوزتَـنِي و ببساطةٍ
سمحتَ لـِ عِطرِك التغلغُل بِي
كـ تِلكَ الأيّـام!
أتسائلُ..إن كُنتَ ذاتَ يوماً
تُحبُّـنِي گ أناَ.. ؟!

____________________________

" حسناً..حسناً،
يوري إهدئي...
إهدئي و فكِّري! "

أبتعدت عن نافذةُ الباب
تسترجع أنفاسها نافثةً
لـ ما امتلاءَ مِن هواءٍ بـ رِئتاها ،
خاطبت نفسها تسترجِعُ شِتاتَها
مُحاوِلة إيجادُ فِكرةٍ تخرِجُها
مِن مأزَقَها 

التفتت حولَ نفسِها
تستكشِف السيارة بـ عيناها سريعاً
غايتاً منها بـ إيجادُ شيئٍ
قد يساعِدُها!
سقطت حدقتاها على فرامِل
السيارة أسفل مقعدِ السائِق ،
شهقت و توسّعت حدقتاها
لِما خالجتها مِن فِكرةٍ حينَها

نهضت بـ جِسدِها بينما
أمتدت ساقِها نحو معقدِ السائق
لـ تتبعُها الآخرى حتىّ باتت
في مكانِ السائق جالِسة ،
دنت للأسفل تُحاولُ فتحَ صندوقٍ
ما تواجدَ قربَ المكابِح ،
ثوانٍ لـ يفتتِح بعد مُحاولتُها
الفاشِلة مراراً في فتحِه
لـ شِدة إنغلاقِه المُحكَّمُ 

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon