" رُبّـمـآ ، حَـفْلَهْ ! "

13.2K 769 396
                                    

قرائة مُمتِعة

ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️ •

أحِبِّينِـي كمـآ لـو كُنتَ التّشبُّثِ الآخيرْ علَى طَرفِ هـآويةْ

كمـآ لِـو أنّنـي كُلُّ طُرُقَ نجآتُكِ و مُنْجـآتُكِ ، أحِبِّينـِي كمـآ لـو أننِـي اللّـحضَةَ المُـطْمَئِـنّة بعْد سآعـةٍ مُفزِعة أحِبِّينِـي كمـآ لـو كُنت الشّخصُ الوحِيـد علٓى هـَذا الآرضْ .

_

.

.

بعد إنصرافِ أليكس.. تم جلبُ طلبِِ جونكوك الذّي كانَ عِبارتاً عنْ ستيكْ مطهيِ مع الصّلصَا الحارّة الخاصّة بِهآ...
رفعَ بـ آنامِلِهِ الرفيعة شوكتِهْ لـ يَهُم على لآكل بـ دورِه... فورَ تذوِّقه لـ طبقِه شعرَ و كأنهُ قد رجعَ عشرُ سنواتٍ إلى الماضيِ...
ذاكَ الطّعم الذّي لمْ يَستطعِمُه لـ سنوآت..
ذاكَ الطّعم الذي لمْ يشْعُر بهِ سوى في طعامِهآ!
طعامُ المرأةَ التيِ وُلَدته!
فقدْ هو يستحيلُ أن يُخربِط بـ هذا الشأن..

..


أنتهتْ من طعامِهآ شاعِرتاً بـ إمتلاءُ معِدتِها ،
و هي لم تُكمِل حتى نصفَ لآطباق!
رفعتْ بـ نضرِها نحِوِه فور نُطقِه بـ نبرةٍ حادّة طالِباً لـ النادِل..

" أيهاَ النادِل.. أقترِب "

بـِ الرغمِ لـِ زمجرِتِه الحادّة و نبرتِهِ الآمِرة..
هي شعرَت بـ إضطِرابِه نسبياً..
رأت برِيقِ عيناهْ..
لمحتْ توتُّرِهِ الذي يُكبحُهْ..
هي و بعدَ هذِهِ المدّة التي ظلّت بهآ بـِ قُربِه أصبحتْ تفهمُ و لو القليلْ عٌنه..
القليلْ الذيِ رُبماَ ، يجعلُها تثِقْ بِه !

أقتربَ ذاكٌ النادِل و نظراتِه يُنبعُ منها الخوف..
فقط هالةُ الذي أمامِه ليست بـِ سهْلة لـِ البِته..
شعرتْ بـ إرتِعاشِ أطرافِ الذي أمامِها..

و هو !
لمْ ينْطُق بعدْ... فقط يُناظِرُه.. و مِئاتُ الحروبِِ قد أُعلِنت بـ جوفِه رايتِهآ...

جونكوك : " أريدُ رؤيةَ الطباّخ الموجود بـ مطعمِكُم "
النادِل : " أعذِرني سيّدي هل هُناكَ خطبٍ ما في الطّعام"
جونكوك : " فقد أفعل ما أمرتُك بهِ ، أ وتعلم سـ أطلبُ رئيسِك "
نطق بـ ذالك بعد إلتفاتِه نحوِه بـ نضرتِه التي تُقشْعِرُ منها ألآبدان..
الناذل : " فقد أمهلنيِ دقائِق سيّدي "
نطق بـِ ذالِك لـ يفِرّ هارباً بعدَ إنحنائِهِ لهُ..

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt