" عَـزفُ الآصـْداءْ "

9.4K 716 214
                                    

قِرائـة مُمتِعة 

_


ضعْ لمسآتِك عزيزي القارِئْ..
بـ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️


_

" لآ تُحسَبـي أن الكلامَ حبيبتِـي لغةٌ تُدارُ بِـ عالَمِ العُشاقُ
فـ الصّمتُ مِن لغةِ الهـوى ، و بِها يَبوحُ العاشِقُ المُشتـاقُ
بيني و بينَكِ أبحُرٌ ، و منـازلٌ ، و عوازلٌ
لكنّ إحسآسي يُسافرُ يَعبُرُ الآفـاقُ
إنَّا معاً في كلِّ وقتٍ مُنيَتي و معاً تُقاسي لوعةَ لأشواقُ
سـ نموتُ في يومٍ معاً محـبوبتِي
لكنَّ موتـي لن يَكونَ فِراقُ
في سَكرَةِِ الموتِ التي تنتـابُنـا
قد تعرفينَ حبيبتِـي ، أنا كم أُعانـي عندَما أشتـآقُ "

_


_ في تمامُ السّاعة 15:00 مسائاً هبطتْ الطائِرة بـ مطارِ اليونان لـِ تُعلن مُضيفة الطياران وُصولِ الرُّكاب بـ سلام..

ألتفت ذاكَ لآشقر نحو النائمِة بـِ قربهِ آخذة كتِفِه وسادتاً لهآ حيثُ أنهُ حاولَ إزاحتُها مراراً إلاّ أنها تأبى الحراكْ مُنذُ صعودِهِما...

نفثَ هواءُ رِئتيهِ لـ المرة المِئة فقط أصْبح يكزُّها لعلّها تستيقط..
أبتِسامةٌ خبِيثة رسمهاَ بـ ثِغرِه لِما أتتهُ من فِكرة..

ثوانِي فقط لـ تنهضُ صارخةً بـ أنهآ تغرقْ..
و هو حاولَ بـِ قدرُ الإمكان إمساكُ ضحكتِه لـ كونِهِ قام بـ وضع سبابتِه و إبهامِه على جانِبِ أنفِها ضاغِطاً عليهِ كيْ تفقُدُ هواءَ رِئتيْها !

بـ نضرةٍ مُميته ألتفتت إليهِ بعد صُراخِها الصاخِب و عيونُ مِن حولِهِما عليها..

" كيف تقومُ بـ فعلِ هذا أتُريدُ قتلي"
" فقط أصمتي و أنهضي هياّ ليس معي اليومَ بـ طولِه "

بـ نبرةٍ بارِدة ألقى كلامِه لـ تقومَ بـ شتمِه ماسِحتا لُعابِها بـِ يدِها و لآخرى تُفرِكُ بِها عيناها..
نهضتْ تراهُ ممسِكٌ بـ حقيبتِه..
" إلى أين؟"
تسائلت بـ غباءٍ مُفرط كما فكّرَ هو.. فهي لم تكُن هكذاَ حين معرِفتِه لهآ..
لقد علِمَ بـِ أنها سـ تكونُ أسوءُ مرّة يُسافِرُ بها لـ وجَودِها معُه و تسببِها لـ المتاعِب..

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .Место, где живут истории. Откройте их для себя