" فِـيلُو-فـُوبْيـآ "

10.6K 686 457
                                    

قِرائـة مُمتِعة

_


ضعْ لمساتُك عزيزي القارِئ
بـِ كبسُ زر النجمة 🌟🌬️

_

فيِلوُفُوبيِاَ !

رُهاب الوقوع في الحُب هوَ '

أي مُجرّدُ فِكرةَ أنّكَ تُحبِ ، تعودُ كآبوساً على الكثِيرَ ، على البعضُ بيْنناَ...

رجائاً لا تفتعِل أمراً يجعلُ مِن غيرُكَ راهِباً مِن فِكرةٍ تغزو بـِ باطِنِ كُلُّ فردٍ مِنّا

حيثُ أحدهُم ذاتَ مرّة قال أنهُ صَفاءُ قلبٍ و نقاءُ روحٍ و سلامُ عقلٍ
بينمَا غيرُه قالَ حرقٌ يُمِسُّ بـِ الفُـؤاد و إختِناقٌ يعُمُّ العُضوض و إسوِدادُ تفكيرٍ بـِ تبَغٍ غيرُ السّجائِر .. حيثُ لا إنطِفاء و لا نِهاية تُذكر لهُ !

ماذا تقولُ أنتْ ؟!
سُؤالٍ يُوجّهُ لـِ كُلٍّ مُنكُم ؛ و حُرّيةُ التعبيرِ عنهُ تُرجع لُكم .

و جوابُـي أنا سـَ أجلعلُه يُقرأ بـِ مِلئُ السُّطور

لَعلّكُم تشهدونْ .

---------------------------------------------

حيثُ صوتُه ملاءَ أصداءُ المطار...
أنضارُ المارّة هُناك قد تحوّلت نحو الراكِض لوِجهةٍ مجهولةْ...
غيرَ أنهُ يندِهُ صارِخاً بـِ إسمِ فتاةٍ ما !

" إيريس "

بصوتٍ أعلى نطقْ مِن اجلُ إلتِفافِها و التّأكد مِن كونِها هي مِن يبحثُ عنها
و قد فعل بعدَ أِلتِفافِها ناحِيتِه..

رآى صدمتِها الطّفيفة و إنعِقادُ حاجِبيها..
كان وجودِهِ و رُؤيتِه هُنا آخرُ ما تتوقّعُه ، بل لم تخطِر ببالِها فِكرةُ غيرَ أنّهُ نسى شيئاً مِلكُه بـِ جُعبتِها.. أفكارٍ كثيرة طرآت عقلِها بـِ ثواني
حيثُ نطقت إسمِه بـِ همسْ عِندَ إقتِرابِه..
و قد لاحظَ نُطقِها لـِ حروفِ إسمه بينَ شفتاهآ

_

" ماذا؟ ، أنسيتَ أمراً هُنا و أتيتَ لـِ إكمالُ إهانتِكَ لِي ، أم أنك أتيتَ لتوديعي؟.. حيثُ الإحتِمالَ الآخير أنا أُستنفيهِ تماماً ، سيد تايهيونغ ! "

خطى أمامِها مُقترِباً مِنها ، و قد نطقت بذالِك بعد إقرارِها لربطِ جِئشِها و عدمِ السّماحُ له بالتمادي ثانِيتاً ، حيثُ قررت بـِ أنهُ لن يكونَ هِناكَ ناثية..!

وُلِدْتُ لِأَكُونَ مِلْكُهْ || جـيُـونْ جـُنـغكـُــوكـْ  || ✓✓ .Where stories live. Discover now