عنقاء الموت

52.8K 1.6K 487
                                    

بسم الله

لنبدأ😁


أتمنى قراءة ممتعه لكم💙

..............................

مر اكثر من مئة عام منذ حكم إزابيلا لأرض العنقاء، حدث خلال حكمها معارك كثيرة لكن ابرزها كان ضد مجموعة من مخلوقات العالم السفلي حيث اجبرت المخلوقات السحرية بأن تظهر للبشر لتبدأ معارك بدت بدون نهاية بينهم.

بمعجزة لم يعد يتذكرها الكثير إنتهت المعارك لتصبح الأرض على أجزاء و يأتي عصر متقدم حيث كل الأجناس يعيشون مع بعض، لم يعد هناك مدن للبشر بل ممالك للأجناس الأخرى والبشر يعيشون بينهم.

الهجائن أصبحوا كثيرين و حتى اكثر من ذوي الدم النقي، في وسط قارة أمريكا الجنوبيه مدينة ضخمه تسمى العاصمه حيث كل الأجناس يعيشون هناك بسلام خاصةً الهجائن التي لم يتقبلوها نوعهم، تحت حماية حكومه متكونه من قادة لعدد أنواع لكن أكثرهم نفوذًا كان بشريًا عاديًا و هذا ساعد البشر و أيضًا تقدم التكنولوجيا الخاصة بهم جعلهم جنسًا لا يستهان به.

عدى عن العاصمه هناك الممالك المظلمه حيث تقع في قارة أوروبا و تعيش فيها أجناس شريره لا تقبل العيش مع الأجناس المسالمه.

أصبحت قارة أستراليا سكنًا للأجناس المائيه بينما الأجناس الأخرى تنتشر بباقي القارة و لكل واحد مملكتهم لكن هذا لا يمنع اختلاط الأجناس الأخرى بهم.

في العاصمة و تحت السماء المرصعه بالنجوم كانت جالسه على سقف إحدى المباني الطويله و نسمات الهواء البارده تحرك شعرها الأسود القصير بينما تراقب حركات تلك المجموعه بالأسفل و هم ينقلون بعض الصناديق للشاحنات تحت أضواء خافته للمصابيح في أحد الأزقة المظلمه.

ارتسمت ابتسامة ساخره على وجهها و هي تتخيل كم سيكونون خائفين و مرعوبين بعد دقائق، فمن يسمع اسمها فقط يخاف و هي الأن ستظهر بنفسها أمامهم.

قفزت من على السقف لأحد المباني الأقل إرتفاعًا لتنزل بعدها بهدوء في احدى الزوايه المظلمه بالشارع و هي ماتزال تراقبهم بينما لا يشعرون بوجودها.

"واه تقومون بتصدير بضائع ممنوعه بكل راحه، يبدو أن الذي خلفكم ذو نفوذ قوي" خرج صوتها بنبره ساخره و هي ما تزال بمكانها.

توقفوا عن العمل بسبب صوتها و نظرهم لتلك البقعه المظلمه و من رائحتها اعتقدوا أنها بشريه عاديه لترتسم على ملامحهم إبتسامات خبيثه.

"شباب يبدو أن لدينا ضيفه صغيره تريد اللعب"
سخر أحد الرجال و هو يقترب من مكانها و الأخرون بدأوا بالضحك.

"إذن فالتكون أول من أللعب معه يا صغير"
أظهرت يدها و هي تؤشر له بأن يقترب بحركه استفزازيه ليخرج الأخر مخالبه حيث أنه هجين مستذئب و بشري يبدأ بالركض لمكانها.

عنقاء الظلامWhere stories live. Discover now