مدينة الأضواء

8.1K 708 245
                                    

إستمتعوا💙

.........................

إليز

نظري على خطواتي على العشب الأخضر و حقًا قدماي تؤلماني بشده فنحن منذ ساعتين نمشي بتجاه مدينة الأضواء و الان فقط استطيع رؤيتها عن بعد اظن باقي نصف ساعه لنصل كاملًا للمدينه.

"اسف بسببي لم تستطيعي التحول و إضطررتي للمشي كل هذه المسافه" مسحت وجهي بعدم تحمل فأنا متعبه و اشعر بالحر و دان لا يتوقف عن الإعتذار لأن بسبب اصابته هو لم يستطيع التحول فكان علي المشي معه.

"دان للمره المئه لست غاضبه منك الامر ليس بيدك لذا ارجوك فقط توقف عن الكلام بذلك الخصوص"
أومئ فقط و هو يعود بنظره للأمام لأزفر من هذا الحال انا حقًا اريد ايجاد الأخرين البقاء مع دان وحدنا يشتتني كثيرًا لا اظنني سأستطيع التحكم بمشاعري.

بعد نصف ساعه اخرى من المشي المتواصل اصبحنا داخل المدينه و التي تعتبر مركز السحر و السحره و كما عرفنا من بعض الاشخاص هي تسمي بمدينة الأضواء لأن عندما يأتي الليل القوه السحريه لكل ساحر تضيء و هناك الكثير من الكرستالات بأرضها و بجدران البيوت تشع بأضواء مختلفه فتصبح المدينه عباره عن اضواء.

كان نظري على الخريطه اتعقب مكان أورورا و توم و دان يتبعني بصمت حتى اصبحنا بميدان كبير جدًا يقوم الكثير بعرض قواتهم و البضاعه السحريه و المكان حقًا صاخب و الأشخاص كثيرون.

"هم هنا لكن لا اعرف تحديدًا أين لذا إبقى عينيك مفتوحه"
اخبرته و انا انظر حولي لأسمع ضحكه ساخره منه.

"أراهنك اذا كانا هنا سنسمع صوت صراخ اورورا الغاضب و هروبها منه بوقت قصير"
ابتسمت فيمكن هو فقط يرى شجارها المستمر مع توم لكنني ارى نظراتها الضائعه له هي فقط مشتته و قريبًا ستكتشف مشاعرها نحوه.

كنا نتحرك ببطء بين الأشخاص و ننظر حولنا فنحن لا يمكننا معرفة رائحتهم او قوتهم بين كل هؤلاء الأشخاص و مع تركيزي بالنظر و السمع اخذ نقاش بين مجموعة سحره إهتمامي.

"هل سمعتم عن الحركه المعارضه؟"

"تعني تلك المجموعه التي نهضت ضد الحكومه ،اجل سمعت بها هناك اخبار انها مجموعه من مختلف الأجناس يريدون اسقاط الحكومه الحاليه و تلك المجموعه لا احد يعرف من خلفها او كيف يتحركون"

"انا ايضًا سمعت انها تقبل فقط من تثق بهم بشكل كبير لأنهم يخططون لهجوم كبير...."

قطع إستماعي لهم شعوري بيد تلكز كتفي لأستدير بإنزعاج و نيتي الصراخ عليه لكن ملامحه المصدومه اوقفتني لأحاول تتبع نظره.

"أنظري لهناك"
اشر لي بتجاه عربه تبيع بعض الحلي و مع ابتعاد بعض النساء رأيت صاحبة الشعر الأبيض و هي تبتسم بخجل لرفيقها الذي يضع احدى المشابك بشعرها.

عنقاء الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن