عودة للماضي

19.7K 1.1K 318
                                    

لطفًا إذا لم تقرأوا الهجينة بعد فلا تكملوا هذه القصة فهذا البارت يعد حرق لأحداثها و أيضاً قد لا تفهمون الكثير من الأمور😑

لكن إذا لم تريدوا قراءة الهجينه لا بأس يمكنكم الإستمرار بالقصه💜

............................................................

قبل 200 عام

في ذلك المنزل الجميل ذا الحديقه الكبيره بعشبها الأخضر و أزهار ملونه، كانت جالسه على كرسي خشبي و بين يديها كتاب تقرأه بشغف مع تحرك عينيها الخضراء ببطء على أسطره و نسمات الربيع تحرك خصلات شعرها الأسود.

مع غوصها أكثر بين الكلمات شعرت بيدين على كتفيها و قبله طويله على رأسها لترفع نظرها حيث عينيه البنفسجيه مع إبتسامه ساحره على وجهه.

"مالذي تفعله ملكتي الجميله؟"
سألها بكل حب و هو يتحرك ليصبح مقابلها جالسًا عند قدميها يسند برأسه لحضنها و هي تلاعب خصلاته البنيه.

"اريد ان اتعلم كل شيء عن مخلوقات أرض العنقاء يا ماثيو" رفع رأسه ناظرًا لها بحجابين معقودين.

"تقولين اسمي بعدما قلت لكِ ملكتي، الا استحق ان اكون ملكك إزابيلا؟" رغم انزعاجه الواضح ازابيلا حاولت بجهد ان لا تضحك على عبوسه اللطيف.

"اعشقك منذ سبعة اعوام، انت قلبي كله ليس فقط ملكي لكن تعلم انني لا استطيع العيش بدون ازعاجك"
ضحكت و هي تشد خديه بقوه ليتأوه يبعد يديها مع
اقتربه منها، يحاصرها بين يديه ناظرًا لعينيها بحب.

"اذا لا تستطيعين العيش بدون ازعاجي فماذا عن حبي؟" سألها بهيام متفحصًا كل انش بوجهها لتبتسم تعانق عنقه بيدها تقربه أكثر منها.

"هو سبب وجودي" ردت بإختصار ليقلص المسافه بينهما اكثر لكن صراخ الأولاد جعلها تدفعه بقوه ليقع على مؤخرته شاتمًا بصوت عالي.

"امي امي لانا اخذت دميتي و تسلقت الشجره  تلك القرده اللعينة" إقتربت ذات الخمس سنوات و هي تشتكي لأمها بينما خصلاتها البنية تتمايل خلفها و اعينها الخضراء ذات نظره غاضبه.

"لارا لسانك!" حذرتها إزابيلا تقف من على كرسيها و ماثيو يمسح وجهه بعدم صبر.

"قلت لكِ ان لا تتركيها كثيرًا مع ساشا"
تذمر لتقلب عينيها بملل فتوأمها ورثى كثرت التكلم من والدهم كما تظن.

"لانا انزلي الأن و اعطي أختك دميتها" امرتها ما ان لاحظتها تختبأ بين أغصان شجره قريبه بشكل قرده صغيره فهي ولارا من المتحولين مثل ماثيو.

نزلت لانا ببطء و عندما ظنوا انها سترجع لهيأتها تحولت لطائر لكي تطير هاربه لكن نمو اعشاب من الارض و امساكهم لقدمها جعلها تتوقف بدون حيله.

عنقاء الظلامWhere stories live. Discover now