قراءه ممتعه💙
....................
في اليوم التالي كانو كلهم مجتمعين و جاهزين لتخبر إزابيلا كل واحد منهم عمله لهذا اليوم.
"للأسف علي العوده لأرض العنقاء الأن و لا يمكنني المساعده فوايت تواصل معي و أخبرني أن قادة العشائر يردون رؤيتي اليوم لأسباب لم يقولُها و لأنني لا أريد أن يشكوا بشيء سأذهب لأقابلهم "
كان الإنزعاج ظاهرًا على وجه إزابيلا و هي تتحدث فهذا سيجعلها تغير من خططها لليوم.
"إذًا مالذي سنفعله نحن؟" تسأل جاك لتبدأ بإخراج جرعات سحريه مع بعض الأوراق و هي تضعها أمامهم
"كنت أريد أن نتسلل أنا و جاك لداخل المنظمه حتى نحصل على معلومات أكثر و أدق...."
قاطعها ماثيو بقوله و هو يقعد حاجبيه بعدم رضى
" و لماذا جاك و ليس أنا؟"
أرادت ضربه على سؤاله السخيف و غيرته الغير مبرره من جاك لكن قبل تحدثها أجابه جاك
" لأنني أفضل و أسرع و أقوى منك أو هل نسيت أنني أنقذتها أول مره من المنظمة"
إحتدت ملامح ماثيو ليرد عليه بشبه صراخ
"بل قول من تركها لموتها هناك أيها الأشقر الغبي"
هززت إزابيلا رأسها بعدم حيله من طفولية هذين و هما يكادان يقتلان احدهما الأخر بنظراتهما بينما التوأمين يجعلان الأمر أسوأ و هما يهمسان بكلمات تشجيعه ليتقاتلا و يستفزانهما بكلمات سخيفه.
"أصمتوا جميعًا"صرخت بهم ليصمت التوأمين و الأخران يبعدان نظرهما عن بعض.
"جاك سيذهب لقدرته على قراءت الأفكار و لأنه عمل بالمنظمة سابقًا لكن لأنني سأغادر فأنجل ستذهب معه"
تحدثت و هي تبعث بنظره مؤنبه لماثيو الذي ابعد نظرها عنها بعدم إقتناع و هو مايزال منزعج منها.
"من أنا؟" تساءلت أنجل بدون إستيعاب ليكشر جاك عن ملامحه و هو يعترض" لا و اللعنه لن تذهب معي"
إنزعجت أنجل من كلامه لتقترب منه
"ماهي مشكلتك بذهابي فأنا أستطيع الإعتناء بنفسي و لن أعترض طريقك"
نظر جاك لها بسخريه ليردف" متى أستطاع الأطفال الإعتناء بأنفسهم بدون مصايب؟"
أطلق التوأمين أوووه متعجبه من كلامه ليحمر وجه أنجل غضبًا لأنه يقلل من شأنها أمام الجميع و إزابيلا تنظر لجاك بإستغراب من حالته اليوم فهو فقط يبحث عن شجار مع احدهم في كل فرصه.
"إسمع جاك لا وجود للمعارضه فأنتما ستدخلان كعاملا تنظيف للحمامات و زيفت الهوية سابقًا من أجل فتاة و شاب و ..."
"ماذا؟؟؟" صرخا الإثنين معًا لأنهما سيذهبان لتنظيف الحمامات بينما ماثيو و التوأمين إنفجروا ضحكًا و ساشا و دانيال يحاولان تجاهلا ملامحهما المنصدمه .
YOU ARE READING
عنقاء الظلام
Fantasy(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أمام وجهي يكوبه بين يديه. "مالذي تعنيه؟" سألته لتظهر إبتسامه صغيره على شفتیە يقرب وجهه أكثر مني . "اصبح الأمر أصعب، ستكونين سبب هلاكي" عقدت حاج...
