إدوارد مصاص الدماء

8.4K 739 136
                                    

إستمتعوا💙

............................

دان

"هيا إليز لا يمكننا الوصول لهما" أمسكت بيدها حتى نركض فهي كانت فقط تحدق بالنار التي تفصل بيننا و توم و أورورا.

"دان ماذا عن جاك و كيارا ؟" سألتني و نحن نركض بممرات القصر الطويله، انا عن نفسي لا اعلم كيف سنجدهم و هذا العديد الكبير من الحراس خلفنا.

"علينا الخروج من هنا اولًا و متأكد سنجدهم بطريقه ما" أردفت و أنا اسرع من ركضي عندما رأيت باب امامنا مفتوح يطل على الحديقه.

اصبحنا بالحديقه لكن مجددًا لا اثر لأي طريق حتى نخرج من هنا لذا لدينا طريقه واحده للهروب.

"إليز يجب ان نطير و بسرعه " مع كلامي خرج عد من الحراس من ذلك الباب الذي خرجنا منه سابقًا لتومئ إليز و هي تتحول لشكل الأناكس بلونها الأسود و أنا تحولت لشكل طير اسود كبير و بدأنا الطيران و نحن نتفادا هجوماتهم.

تجاوزنا الحديقه و إقتربنا من السور حول القصر ليبدأ الحراس برمينا بكرات ناريه و سهام مشتعله و نحن نتفاداها بصعوبه بينما إليز ترمي بحمض اخضر قوي عليهم تصيب البعض و نحن نتجاوز السور.

"دان هم خلفنا" نبهتني إليز لأنظر حولي حيث اربع يلاحقونا بإستعمال اجنحتهم بينما ثلاث اخرين بشكل العنقاء خاصتهم.

اسرعنا من طيراننا لكنهم سيصلون لنا قريبًا فهم سريعين جدًا.

رؤيتي للصخور الكبيره و الشقق بينها و الممرات الوعره قريبًا للجانب الأيمن جعلتني افكر بطريقه لفقدانهم لذا اطلقت صوتًا حتى تنظر إليز نحوي و اشر برأسي للجانبي الأيمن و الشكر للرب انها ذكيه و فهمت بسرعه.

إنحرفنا بطيراننا لليمين و بدأنا ندخل بين الشقوق الكبيره من الصخور و ضيق المكان ساعد بإبعاد العنقاء الثلاث ليتبقى الأربع الأخرين.

الشجيرات بالأسفل كانت كثيفه اردت إخبار إليز فيمكن نستفيد منها لكنني لم اعرف كيف، الشيء السيء بتحولي انني فقط استطيع التواصل مع بني عشيرتي اي عشيرة الأوهنزي و ليس من غير جنس لذا ابعدت فكرة الأشجار و بدأت الطيران للأعلى لتفعل إليز مثلي رغم انها تبدو مستغربه من الامر .

ما ان اصبحنا بقمم الجبال و قبل ان اهبط شعرت بألم كبير بجناحي بسبب السهم الناري الذي اخترقه لأتهاوى للأسفل و إليز تراقبني بنظرات مرتعبه.

سرعت سقوطي جعلني ابتعد عنهم فأنا لا اخفف سرعتي و عندما إقتربت من الأرض فتحت جناحي رغم الألم لأرتفع قليلًا و اهبط على حافة جرف اخفي نفسي خلفه و ما ان شعرت بإليز تقترب امسكتها من يدها لأسحبها و اغلق فمها و نحن لا نتحرك حتى مر الحراس من امامنا و لم يشعروا بنا بسبب سرعتهم.

عنقاء الظلامWhere stories live. Discover now