رئيس المعارضه

7.6K 726 366
                                    

الجميع جالس على طاولة العشاء الكساندر يترأس الطاوله و بجانبه الأيسر كيارا و اصدقاءها مع كيانو و بالجانب الأيمن زوجته مع عائلته و معهم شاد و كرستين التي لم تخفي نظرات الحقد بينها و كيارا.

الكل كان يأكل بصمت حتى رفعت كيارا نظرها نحو لوكاس من الجانب الأخر تأشر نحو شاد ليفهم الإشاره.

بوجه مبتسم أخذ إحدى الكعكات يقربها من شاد الذي يجلس بجانبه.
"سيد شاد تذوق هذه الكعكه طعمها لذيذ جدًا"
رفع شاد حاجبًا مستغربًا من فعلت الفتى امامه و اراد الإعتراض لكن كل الانظار اصبحت عليه لذا بإبتسامه دفعها بصعوبه لشفتيه اخذ الكعكه و اخذ قضمه منها .

"كل المتبقيه ايضًا فأنت تعلم ابي يكره ان لا ينهي اي شخص طعامه" همس له لوكاس يحثه لأكل الكعكه كلها ليأكلها شاد و يبتسم لوكاس نحوه بإبتسامه بريئه و يعطي كيارا غمزه خبيثه.

ثواني مررت ليلاحظوا جمود ملامح شاد الذي يأكل طعامه بهدوء لتحمحم إليز معلنه عن بدأ خططهم.

وضعت كيارا الشوكه جانبًا و حدقت بشاد.

"سيد شاد هل كنت بالكوخ عند موت أمي و ساعدت سبستيان و ملك عنقاء النور أرثر بخطتهم؟"
سألت مباشرتًا ليختنق كل من والدها و زوجته و كرستوفر بطعامهم و شاد ليس لديه اي تعابير.

"أجل كنت هناك اشاهد قتلها فأنا الذي اخبرتهم بمكانها"
اجاب بهدوء و صراحه لا يعلم الذي فعل بنفسه.

قبضت يدها بينما والدها ينظر بصدمه و سألت الشيء الأخر بعقلها.
"و لماذا فعلت ذلك؟"

"هي كانت عائقًا نحو اخذ الكساندر الحكم و كصديق و تابع له انا جعلت ذلك العائق يختفي و لم اسمح لها بتلويث سلالتنا النقيه "
الطاوله وقعت ارضًا من ضربة الاقويه من يدي الكساندر عليها و النار تشتعل حوله و عيونه تشع بلونها الأسود.

"شاد مالذي تهذي به؟"
صرخ الكساندر و عروقه تظهر و هالته اصبحت مخيفه و بتلك اللحظه خرج شاد من تأثير الفاكهه المخبئه بالكعكه، نهض فزعًا من حال الكساندر و حتى الجميع يرمقه بغضب شديد.

"انا اا انا كنت منوم"
تأتأ ليصرخ الكساندر غاضبًا يتجه نحوه لكن الذي جعل الجميع ينصدم هو وقوف كرستين امامه و حمايتها لشاد بحاجز سحري،فهي مقربه منه و كانت دائمًا تساعده لأنه إهتم بها منذ وقت طويل كإبنته.

"لن تقتربوا منه، جاك ابعدهم عنا"
جاك تصلب جسده مع كلامها و ملامحه اصبحت غاضبه يتجه نحوهم و بحركه عنيفه ابعد الكساندر الذي كان يضرب الحاجز بإستمرار.

وقف امامها يحميها و هو يظهر مخالبه و زمجراته التهديديه لا تتوقف نحو الجميع.

"جاك مالذي تفعله؟"
صرخت إليز بخوف ليزمجر نحوها و كرستين وضعت يدها على كتفه بإبتسامه كبيره بينما كيارا واقفه تفكر بتلك التعويذه التي اعطتها كرستين لجاك لتخفيف اعراض القمر الأزرق، فالتعويذه كانت تسيطر على جاك.

عنقاء الظلامWhere stories live. Discover now