أب و إبنه

9.9K 776 225
                                    


قراءة ممتعه💙

.............................

"للغفران لا يوجد غير الدماء "
تكررت تلك الجملة في عقل ماثيو و هو ينظر للبعبع ذلك بجانبه و هو يفكر أنه كان جديًا بالأمر فها هما أخواه في الأسفل داخل ساحه قتاليه قذره ملطخه بأثار دماء و حولها الكثير من الجماهير و الأحمقان يقفزان كالقرده بفرح لأنهما سيقاتلان الأن.

التوأمين سيواجهان مستذئبين من رجال البعبع و القتال ينتهي بالقتل أو إستسلام أحد الطرفين، و طبعًا التحول ممنوع فهناك الكثير من البشر يشاهدوز القتال و لا يردون أي يكشف أمرهم لأن فقط رئيسهم يعلم بالأمر.

"ليبدأ القتال" صرخ بتلك الجمله بصوت عالي ليستعد مقاتليه بينما التوأمين يبدوان أنهما يتشاجران.

"ماذا تفعلان أيها الأحمقان؟" صرخ بهم ماثيو و هو يرى الأخران يستعدان للهجوم عليهما.

"ماثيو أخبر ألن أن الضخم من نصيبي و ليقاتل الهزيل فأنا الأكبر" تذمر أدم لينزعج ألن و هو يمسك بياقة قميصه "توقف عن إستعمال نفس الحجه كل مره بأنك الأكبر ،و اللعنه إنها فقط بضع دقائق"
نظر البعبع لماثيو بعدم فهم ليرفع كتفه بدون إهتمام فهذا شيء طبيعي بالنسبه له .

"أيها الأحمقان من هو الهزيل؟"هجم عليهما الذي ناداه أدم بالهزيل و هو يحاول لكم أدم الذي رفع يده أمامه و هو يقول بجديه "يا سيد هزيل ألا ترى أنني و أخي نتناقش بأمر مهم"
ظهر الغضب على وجه المستذئب و هو يرفع قبضته ليلكمه من جديد لكن آلن أمسك بيده و بحركه سريعه لواها للخلف ليصرخ بألم و يدفعه آلن بعيدًا.

"تعلم لا يهم فقط أريد القتال" تحدث آلن و هو يتجهز للهجوم على الذي يمسك بذراعه بألم لتتغير ملامح أدم للجديه أيضًا و هو يتوجه للمستذئب الأخر.

بعد أن أرجع المستذئب ذراعه لمكانها هجم على آلن بلكمات سريعه و الأخر يبتعد عنها بدون جهد و عندما مل من هجومه إنحنى ليتفادا لكمه أخرى و يلكمه تحت فكه بقوه جعلته يبتعد للخلف و يقع مغمى عليه.

"تبًا لحظي أردت الإستمتاع أكثر"
بعثر شعره الأسود بإنزعاج و هو يرمي بنظرات غاضبه للمستذئب الذي اغمى عليه بسهوله .

أما أدم كان يتفادى لكمات و ركلات المستذئب أمامه حتى توقف فجأه ليلكمه المستذئب بقوه و يتراجع أدم بضع خطوات يبتسم بحماسه بينما يمرر أصابعه على شفته يمسح الدم من طرف فمه و هو ينظر له

"رائع دماء"قال بضحكه ساخره لينظر له المستذئب بإستغراب ليكمل أدم " ألأن حان دوري" ركض بسرعه للمستذئب ليبدأ بلكمه بسرعه و الأخر يتفاداه لكن ذلك لم يدم كثيرًا و أدم يباغته بركله قوي لبطنه حتى إبتعد المستذئب للخلف و قبل أن يجمع أنفاسه أسرع أدم له ليستدير و يركله على عنقه و يقع المستذئب على الأرض لكنه مايزال يحاول النهوض ليقف أدم فوق رأسه و بركله قويه لرأسه كالكرة اغمى عليه .

عنقاء الظلامWhere stories live. Discover now