مملكة النار

8.6K 738 201
                                    



...............

مورانا

كنت أجعل جدار الجليد أقوى لكي لا يصل لنا المانتيكور عندما سمعت صراخ جاك لأنظر خلفي لملامح دان المرتعبه و هو يراقب جاك يتحول، ظننته يتوحل للولفرين خاصته لكن هيأته بدت مخيفه و صرخ بدان أن يهرب و مع شرودي بهم المانتيكور كسر جليدي و كاد يلدغني بذيله لأبتعد و أنا أضغظ على أسناني بغضب ،حسنًا طال هذا أكثر من اللازم.

وضعت يدي على الأرض لترتفع و تمسك بقوائم المانتيكور و هو يحاول الطيران لذا صنعت منجلين من الثلج و حركتهما بشكل دائري لأقطع جناحيه و هو يزمجر بألم و يتحرك في مكانه بشكل جنوني لكنني لم أتوقف لأحرك منجلي مجددًا و بحركه سريعه و دقيقه أقطع رأسه ليتدحرج على الأرض.

"مورانا" صرخ دان و هو يمسك بكتفي جاك الذي يحاول عض عنقه لأركض بسرعه و أركل جاك بقوه على عنقه ليقع مغمى عليه و هو يعود لشكله الطبيعي.

"مالذي حدث ؟" سألت دان الذي يأخذ نفسًا عميقًا.

"لم يكون يتحرك بسبب لدغت ذيل المانتيكور لذا حاولت مساعدته ليطلب مني أن أجعله يشرب من تلك الزجاجه" اشر لزجاجه صغيره يقطر منها سائل أزرق و هو يكمل "و فجأه أصبح مجنونًا و عيونه تغيرت للأحمر و مخالبه نمت و هو صرخ بأن أهرب و بعدها هاجمني" أخذت تلك الزجاجه لأشعر ببرودتها و أنا أشمها لكني لم أعرف ما الذي كان داخلها.

"أرجوكِ إتركيه هنا و لنرحل"
نظرت بملل لدان الذي ينظر بحقد لجاك و هو يمسح الدماء من أثر مخالب على ذراعه.

"هيا إحمله لنذهب "
نظر لي بترجي لأتراجع عن قراري لكنني تجاهلته لأخذ حقيبة جاك معي و ذهبت ليتذمر و بعدها أسمع خطواته الثقيله خلفي.

مشينا لنصف ساعه في الغابه حتى ظهر أمامنا مبنى قديم نصفه مهدم لندخله و أنا أتجه لشيطان بقرون و أجنحه حمراء و هو يجلس خلف طاولة يضع قدميه عليها بينما يصفر بملل.

"أوه أوه بشرية جميلة في قطار النار " سخر و هو ينظر لي بنظرات خبيثه لأقترب منه بدون إهتمام و أنا أخرج من جيبي ثلاث أحجار نارية بألوان ما بين الأحمر و البرتقالي تستعمل لأغراض سحريه و أضعها على الطاولة لينزل قدميه و هو يبدأ بالنظر لها بفضول.

"أريد ثلاث تذاكر لمملكة النار و لتكون من الدرجه الأوله"نظر لي بإبتسامه كبيره و هو يخرج ثلاث بطاقات معدنيه و يوقع عليها بمخلبه الحاد.

"أتمنى لكم رحله ممتعه"
لم يوقف نظراته الخبيثه لجسمي لأخذ البطاقات و قبل أن أبتعد أمسكت قرونه و ضربت رأسه بالطاولة بقوه.

"شكرًا لك " همست له لأضرب رأسه بالطاولة مجددَا و يقترب دان الذي يحمل جاك على ظهره و هو يضحك.

عنقاء الظلامOnde as histórias ganham vida. Descobre agora