(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت)
"لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير"
أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أمام وجهي يكوبه بين يديه.
"مالذي تعنيه؟" سألته لتظهر إبتسامه صغيره على شفتیە يقرب وجهه أكثر مني .
"اصبح الأمر أصعب، ستكونين سبب هلاكي"
عقدت حاج...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
إستمتعوا😁
....................
"هل جننتي؟" لا أصدق أنها تريد منا أن نذهب لمملكة الضباب بإستعمال التنانين الضخمه التي تطير حول الجبل.
"ماذا؟؟ هل أنت خائف؟" نظرت لي بتحدي لأردف بجديه "طبعًا لا، لكن كيف سنجعلها تأخذنا هناك؟"
"يجب عليك البقاء على ظهرها بينما تحاول جعلك تسقط و إذا توقفت و انت لم تسقط من على ظهرها سوف تعطيك التحكم" قالت و كأنه أسهل شيء للقيام به في العالم.
"حسنًا،إذًا شاهدي و تعلمي" إقتربت من الجبل تحت نظرات الجميع و مورانا تراقبني و هي تكتف يديها لصدرها.
"أعليك إستفزازها دائمًا؟" تذمر فيليكس بينما أقفز من صخره لأخرى لأتسلق الجبل.
"عفوًا؟ أنا من أستفزها؟ بربك عليك إفتح عينيك و كف عن الوقوف بصفها" لا أصدق هو يرميني و يقف بصفها ضدي، خائن غبي.
وصلت لجزء مرتفع من الجبل و الذي بدى كطريق لكنني أردت أن أصعد أكثر "إحذر جاك خلفك" نظرت خلفي لأرى تنين أحمر اللون يطير نحوي و هو يزمجر لذا ركضت بسرعه بذلك الطريق حتى وصلت لكهف لأختبئ به و التنين طار مبتعدًا عن المكان.
"كنت ستقتلنا إنتبه أكثر" فيليكس لا يجيد غير التذمر و هذا يزعجني حقًا.
"هذا بسببك، فأنت تتذمر دائمًا و لا تتوقف عن التكلم عن تلك الحمقاء فأصبح مشتتًا معظم الوقت، لذا هلا فضلت علي و أغلقت فمك" صرخت بأخر جمله لأمسح بعدها وجهي بتعب فالأن هو صامت و متأكد لن يتحدث مجددًا معي.
أردت الإعتذار فأنا فقدت أعصابي لكن شعوري بهواء دافئ يرتطم بعنقي جعلني لا أتحرك و أنا أشعر بذلك الكائن الضخم خلفي،لقد جئت بقدمي لعرين التنين.
زمجر بقوه و هو يتجه لي لأستدير و أنخفض أمسك بأول شيء وقع بين يدي.
"تبًا ،توقف" كنت أصرخ و أنا معلق بعنق تنين أسود ضخم و هو يطير عاليًا و يتشقلب بالسماء و أنا بدأت أشعر أن معدتي ستخرج من فمي.
