جاك
تعلمون تلك اللحظات عندما تريد قطع رؤسكم لأنكم لم تسمعوا لتحذيرات عقولكم أنا الان امر بها الان.
"من أنتم و لماذا تسللتم لداخل المملكه بدون إذن؟"
صرخ بنا قائد الحراس و هو يظهر مخالبه، جيد الان نحن محاصرون بأكثر من عشرين حارس و كلهم قواهم لا تستهان بها.
"كل هذا بسبب ذلك العجوز الخرف الذي تثقين به"
همست أورورا بحنق لكيارا و نظرها على الحراس حولنا.
"فقط لا تتحركوا حتى افكر بخطه"
حذرتهم و نظري على الحراس حولنا الذين يظهرون قوتهم و هم يتجهزون للهجوم بأي لحظه.
"ليتحدث أحدكم من أنتم؟"
بدأوا بالتقدم لنعلم لا خيار عندنا غير الهجوم.
"جهزوا أنفسكم" أخبرت الأخرين ليتخذوا وضعية الهجوم لكن كل تركيزي ذهب ادراج الرياح عندما لاحظت جرذ يركض من بين قدمي و هو يقف أمامنا على أقدامه الخلفيه ليتوقفوا الجميع و نظرهم عليه.
"ماذا و اللعنه؟" نظرت بغير تصديق لكمية الجرذان التي ظهرت من حولنا و هي تهجم على الحراس و تدخل لملابسهم ليبدأوا بعمل حركات غريبه و مضحكه بنفس الوقت من يراهم سيظن أنهم يرقصون بجنون.
"هيا بنا لنذهب " صرخت بهم لنبدأ الركض مبتعدين عن مكان الحراس و نحن نتعمق بين شوارع بعشوائيه.
ركضنا لمسافه بعيده لنختبئ بأحد الأزقة و ننظر حولنا بحذر لكن المكان يبدو مهجورًا و لا يوجد أحد.
"لقد تعبت" جلس دان أرضًا و هو يبعد الشال عن عنقه ليفعل الأخرين مثله و أنا أتفحص المكان حولي.
"ذلك الجرذ كان جيف، أخبرتكم أنه لن يخوننا"
تحدثت كيارا بأنفاس متقطعه لأخرج قنينة ماء من حقيبتي و أرميها لها لتشربه.
"إذًا ماذا تفسرين هجوم الحراس علينا؟" سألت أورورا بسخريه لتتنهد كيارا بعد شربها للماء و تنظر لها.
"لا أعلم كيف عرفوا بمكاننا لكن جيف ليس السبب فهو مدين لدي بحياته و لن يخونني" و مع كلامها قفزت إليز من مكانها و هي ترمي حقيبتها بعيدًا عنها.
"هناك شيء يتحرك داخلها" قالت بتوتر لتصبح أنظارنا على الحقيبه و يخرج ذلك الجرذ منها و هو يتحول امام انظارنا ليظهر جيف تحت صدمتنا.
"صحيح لم أخونكم و ذهبت بسرعه سابقًا لأنني شككت بأن يكتشفونكم إذا بقيت معكم لكن مع ذلك كشفوكم و هذا بسببك عزيزتي" وجه أخر كلامه لكيارا بنظره حزينه لأقطب حاجبي بعدم فهم.
"مالذي تعنيه بكلامك؟"
"أنتم معها لذا لا تشعرون بها لكن هي لا تسيطر على طاقتها مثلكم لهذا هم شعروا بها" فسر لي لأنقل نظري لكيارا التي تنظر حولها بتشتت، هي تخفي شيئًا.
YOU ARE READING
عنقاء الظلام
Fantasy(سابقًا اسم الرواية كانت عنقاء الموت) "لم يكون عليك فعل ذلك، هذا خطٲ كبير" أبعد رأسه بعد كلامه ليصبح وجهه أمام وجهي يكوبه بين يديه. "مالذي تعنيه؟" سألته لتظهر إبتسامه صغيره على شفتیە يقرب وجهه أكثر مني . "اصبح الأمر أصعب، ستكونين سبب هلاكي" عقدت حاج...
